هل يستعين بن سلمان بمرتزقة "بلاك ووتر" في انقلابه؟

هل يستعين محمد بن سلمان بمرتزقة "بلاك ووتر" في انقلابه؟

14 نوفمبر 2017
يستعين بن سلمان بالمرتزقة لمواجهة الخلافات داخل المملكة (Getty)
+ الخط -
وسط التحليلات والتوقعات والشائعات والتسريبات، لما يحصل داخل المملكة العربية السعودية من حملة اعتقالات طاولت كبار الشخصيات والأمراء، تصدر بين الحين والآخر ما تسمى تسريبات لمغرّدين يحظون بمتابعات على موقع "تويتر" تشير إلى معلومات، غير معلنة، ولا يتوقع أن تُعلن، حول خلفيات هذه الحملة، وآخرها جاء حول دور، لا يُستبعد، لـ مرتزقة بلاك ووتر في هذه الحملة، التي تصفها السلطات بأنها "حملة ضدّ الفساد".

ونشر حساب "العهد الجديد" على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أن السعودية قد استقدمت مقاتلين من إلى البلاد منذ فترة، بعد أن كانت تقارير عدة كشفت نية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الاعتماد عليهم في مواجهة الخلافات داخل المملكة.

وقال إن "المجموعة الأولى من مرتزقة بلاك ووتر وصلت إلى السعودية بعد أسبوع واحد من الانقلاب على بن نايف، وكان قرابة 150 مقاتلاً، أرسل بن سلمان بعضاً منهم لحراسة مكان اعتقال بن نايف، وأبقى على مجموعة أخرى لحمايته".

وأضاف "لم يتأكد لدينا على وجه الدقة إلى الآن عدد المقاتلين من مرتزقة بلاك ووتر الذين استقدمهم بن سلمان، إلا أن بعض الأنباء أكدت أنهم تجاوزوا الألف مقاتل، وبصفقة اقتربت من مليار دولار".

وبين أن "ابن زايد هو المدبّر لهذه الصفقة وكان في السابق يدفع ابن سلمان باتجاه الاعتماد على مرتزقة بلاك ووتر. الآن، يظن ابن سلمان أنها حل مناسب للاعتقالات الحساسة، ويعتبرها ابن زايد أداة توجيه ومراقبة جديدة، بالإضافة إلى تواجد أمني في إحدى أهم المناطق حساسية".

وكانت مجلة "إيه بي سي" الإسبانية، قد نقلت عن نائب رئيس الوزراء القطري السابق، عبد الله بن حمد العطية، أن أبوظبي درّبت الآلاف من مرتزقة شركة "بلاك ووتر" الأميركية، التي أعيدت تسميتها إلى "أكاديمي"، لغزو قطر، غير أن تلك الخطة لم تلق موافقة البيت الأبيض، فتمّت تنحيتها جانباً.

وأشار العطية إلى أن مخططات الغزو، التي قادتها أبوظبي، بدأ التحضير لها حتى قبل أن تعلن دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر)، مقاطعتها لقطر، في يونيو/حزيران الماضي.

وبحسب ما نقلت المجلة، فقد استأجرت السلطات في أبوظبي خدمات الشركة الأمنية الأميركية لخدمة عملياتها في اليمن، كجزء من تدخلها العسكري هناك ضمن التحالف الذي تقوده السعودية. وخلال هذا الصيف، مني مرتزقة المؤسسة بنكسات عسكرية عديدة في اليمن، واضطروا إلى ترك مواقعهم. ومع ذلك، طلبت الإمارات خدمات هؤلاء لمهمة قالت عنها "أبسط من السابقة" وهي "غزو قطر لإطاحة النظام الحاكم هناك".







(العربي الجديد)


المساهمون