"#أبرياء_ال108"... مواقع التواصل تتفاعل مع معتقلين مصريين

"#أبرياء_ال108"... مواقع التواصل تتفاعل مع معتقلين مصريين

13 نوفمبر 2017
رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين (تويتر)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع قضية 21 معتقلاً مدنيًا من ضحايا الإخفاء القسري الذين يمثلون اليوم أمام القضاء العسكري في محافظة الإسكندرية، ينتظرون حكماً نهائياً في القضية رقم 108/ 2015 جنايات عسكرية إسكندرية، وتعود إلى إبريل/نيسان 2015.

وبحسب شهادات أهالي المعتقلين، فقد تعرضوا لتعذيب شديد حتى يوقّعوا على الاتهامات الموجهة إليهم، وخلال هذه المدة تقدمت أسرهم ببلاغات باختطافهم وعدم الاستدلال على أماكنهم دون جدوى.

وتباينت بين الدعاء لهم وفضح زيف التهم، وما تعرضوا له من تعذيب، وكان التفاعل تحت وسم #أبرياء_ال108.

وكتب أحد المغردين: "#أبرياء_ال108 بحسب حقوقيين فإن المعتقلين تم القبض عليهم من أماكن ومحافظات مختلفة وعلى فترات زمنية متباينة، مثل بدر الجمل الذي اعتقل يوم زفافه بتاريخ 2015/11/11 بعد أربعة شهور من القضية، والمعتقل محمود أحمد عبد العاطي الذي اعتقل يوم 23/3/2015 من جنازة بالعامرية".

وبمثال آخر كشف أمادو زيف التهم: "د. عبد الرحمن البر، أثناء اعتقاله تم ضمه للقضية عسكرية 108 ظلماً وزوراً كيف وهو بحوزة السجن يخرج ويقتل ويعود؟! في انتظار الحكم عليه اليوم #جمهورية_البلح #أبرياء_ال108 #السيسي_وإنجازاته".

ومغرّداً بفيديو يحوي بيانات المعتقلين وتاريخ اختفائهم، قال حساب "اكسر كلابش": "أبطال القضية 108 الـ21 شابا الذين تم تلفيق التهم لهم دون سند قانوني #أبرياء_ال108".

وغرد أحمد صادق: "21 بريئا من أبناء الإسكندرية يمثلون أمام القضاء العسكري اليوم للنطق بالحكم بقضية ملفقة من بدايتها إلى نهايتها، وأمام قاض غير قاضيهم الطبيعي بتهم خيالية هزلية ملفقة. كثّفوا الدعاء ل #أبرياء_ال108".


وهاجمت مي أحمد مؤيّدي النظام: "لما تقبل بانقلاب عسكري وتؤيد خاين يقوم بقتل وتصفية وسجن وطرد معارضيه وتثبيت الشعب بالسلاح. أشك في أنك إنسان سويّ #أبرياء_ال108".

وكتبت شذا: "#أبرياء_ال108 محاكمة عسكرية معناها إن لم يكن إعداما سيكون مؤبدا أو 15 سنة مشددة.. أعمار تضيع في السجون بإضافة تعذيبهم بأبشع أنواع التعذيب.. بأي ذنب يعذبون بأي سبب يسجنون؟!"

ورافضاً المحاكمات العسكرية كتب أسامة حسن: "#أبرياء_ال108 لا يجوز محاكمة المدنيين عسكريا لأنها محاكمات استثنائية، تهدر ضمانات المحاكمة العادلة المنصفة وكمان بتهدر حقوق وحريات المتهمين".

فيما ذهب نديم إلى التضامن الانتقائي، فكتب: "شباب تم خطف بعضهم وإخفاؤهم قسريا وتعذيبهم وظهروا في قضية متلفقة وهيتم محاكمتهم عسكريا وصدور الحكم النهارده بس عشان هم مش من الشلة "الثورية" محدش فاكرهم ولا عملوا منهم أبطال الله يرحم أيام #لا_للمحاكمات_العسكرية بقى وينجّيهم".

المساهمون