تمييز عنصري في "وادي السيليكون"

تمييز عنصري في "وادي السيليكون"

03 أكتوبر 2017
تمييز جندري وعرقي في "وادي السيليكون" (تعبيرية/إريك إساكسون)
+ الخط -
انخفضت نسبة تمثيل ذوي البشرة السوداء واللاتينيين في "وادي السيليكون"، وعلى الرغم من أن الآسيويين هم الأكثر توظيفاً في المجال، إلا أن احتمالات ترقيتهم قليلة، وفقاً لدراسة جديدة كشفت عن التحيز العنصري المستمر في شركات التكنولوجيا.

الدراسة الصادرة عن المؤسسة غير الربحية Ascend Foundation، أفادت بأن الأشخاص الملونين مهمشون على نطاق واسع، ومحرومون من الفرص الوظيفية في مجال التكنولوجيا، واستبعدت أن يغير جيل الألفية هذا الواقع، علماً أنها اعتمدت في دراستها على بيانات العمالة الرسمية بين عامي 2007 و2015.

ووجدت الدراسة، اليوم الثلاثاء، أن الآسيويين لديهم الفرص الأقل، مقارنة بأعراق أخرى، في تولي مناصب المديرين التنفيذيين أو مديرين، واحتمالات وصول النساء الآسيويات تحديداً إلى مناصب تنفيذية هي الأقل، علماً أن الآسيويين يشكلون المجموعة العرقية الأكبر العاملة في المجال، ويتخطى عددهم عدد البيض في المجال نفسه.

وعلى الرغم من التمييز الجندري ضد المرأة في "وادي السيليكون"، فالدراسة رأت أن المرأة البيضاء لديها فرص أكبر في الوصول إلى مناسب عليا، مقارنة بالرجال والنساء من الأعراق الأخرى.

ويزيد التقرير الأخير المخاوف إزاء التمييز في "وادي السيليكون" خلال العام الماضي. وبينما ركز الجزء الأكبر من النقاش على التمييز الجندري ضد النساء والتحرش الجنسي في مهنة يسيطر عليها الرجال، وخاصة فضيحة شركة "أوبر" والتفاوت في الأجور في "غوغل"، سلّط التقرير الضوء على الفوارق العنصرية في المجال.

المساهمون