التحرش في "فوكس نيوز": بيل أورايلي يهاجم ميغين كيلي

التحرش في "فوكس نيوز": بيل أورايلي يهاجم ميغين كيلي

24 أكتوبر 2017
اتُّهم أورايلي بالتحرش الجنسي (رويترز)
+ الخط -
هاجم المذيع السابق في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بيل أورايلي، الإعلامية ميغين كيلي، على خلفية تصريحات لها وصفها بـ"المبهمة" حول الاعتداء والتحرش الجنسي في الشبكة. 


وكانت كيلي قد أكدت أن تلميح أورايلي إلى أن "أحداً لم يشتك من سلوكه في الشبكة" خاطئ، وقالت "أعلم ذلك لأنني اشتكيت"، في برنامجها على شبكة "أن بي سي" الأميركية.


وانتقدت كيلي أورايلي و"فوكس نيوز"، على خلفية تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول اطلاع الشبكة على تسويةٍ عقدها أورايلي مع امرأته اتهمته بالتحرش الجنسي، ليز ويل، قيمتها 32 مليون دولار أميركي، قبل أن تجدد عقدها معه.


وعلّق أورايلي على تصريحات كيلي قائلاً "لا أعرف لماذا تفعل كيلي ما تفعله... لقد ساعدتها كثيراً في مسيرتها المهنية"، ونفى الاتهامات كلها، وأكد أنه لم يواجه أي مشاكل مع كيلي، في مقابلة إذاعية، أمس الإثنين.


وأضاف أنه لن يهرب ويختبئ من ادعاءات التحرش الجنسي ضده في الشركة، مردفاً "لكنني أريدها أن تختفي لأنها تؤلم عائلتي".


في 3 يناير/كانون الثاني عام 2017، أعلنت مقدّمة البرامج الشهيرة في الشبكة، ميغين كيلي، عن مغادرتها الشبكة، بعد شهر من إطلاق كتابها الذي ادّعت فيه تعرضها للتحرش الجنسي من مؤسس الشبكة، روجر أيلز.


وتبين لاحقاً أن تصريحات المذيع الشهير في الشبكة نفسها، بيل أورايلي، حول مزاعم التحرش، بالإضافة إلى شكوك كيلي حول صدق وعود الشبكة بتغيير ثقافتها، أثّرت على قرارها في مغادرة "فوكس نيوز" إلى شبكة "أن بي سي".


وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في 1 إبريل/نيسان الماضي، عن تفاصيل محرجة حول ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد أورايلي.


وأشارت الصحيفة إلى أن المذيع والشبكة توصّلا إلى اتفاق مع النساء المعنيات، اعتباراً من عام 2002، وكلفت تسوية هذه الحالات نحو 13 مليون دولار أميركي مقابل تعهّد النساء بعدم اللجوء إلى القضاء أو التحدّث علناً عما حصل.


(العربي الجديد)