تحركوا لأجلهم... #سجناء_حمص_المركزي_بخطر إرهاب الأسد

تحركوا لأجلهم... #سجناء_حمص_المركزي_بخطر إرهاب الأسد

17 أكتوبر 2017
حاولت قوات النظام اقتحام السجن (فيسبوك)
+ الخط -
تضامن السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي مع معتقلي الثورة السورية في سجن حمص المركزي في استعصائهم الذي بدأوه أمس الإثنين للمطالبة بالإفراج عنهم، معربين عن تخوفهم من ردة فعل عنيفة قد ترتكبها قوات النظام بحقهم.

وأتى ذلك بعدما حاولت قوات النظام السوري الإثنين، اقتحام سجن حمص المركزي، المسيطر عليه من قبل المعتقلين، بعد أن قطعت عنه الكهرباء والاتصالات.

ووسم المغردون منشوراتهم بـ #سجناء_حمص_المركزي_بخطر، و#HomsPrisonersinDanger.

ونددت رنا باستقواء النظام على المعتقلين قائلة "سيادته يرد على إسرائيل بهجومه على سجن حمص المركزي. سجناء حمص المركزي بخطر إرهاب الأسد".

وكتب المعتصم "الجيش السوري وبكل بسالة وتحد وشجاعة وبعد صمت طويل يرد على الغارة الإسرائيلة اليوم، وينفذ عملية اقتحام ضد ناس عزل داخل سجن حمص المركزي، #نظام الأسد للعمالة والإجرام عنوان".



وندد آخرون بنسيان ملف المعتقلين وتركهم لمعاناتهم في سجون النظام، فكتب معتز "عندما تسمع أصوات المعتقلين من سجن حمص تسمع صوت ثورة 2011.. وكأنه صوت قادم عبر التاريخ.. تشعر بقوة الإرادة التي تقيدها جدران السجن.. يالعارنا إن نسيناكم".

كتب مجد "مدارس الموت. سجون الأسد".



ونقل وائل حال المعتقلين في السجن قائلاً "أكثر من 500 شب في سجن حمص المركزي، أربع سنين وخمس سنين وست سنين اعتقال، شباب الثورة الأوائل، شباب الثورة انظيفي الوجه واليد واللسان، تعرضوا لمحاولة اقتحام من الشبيحة وقدروا يصدّوا المحاولة بوسائل بدائية جداً، هددهم رئيس السجن مباشرة بالقتل إذا ما بيفكّوا الاستعصاء، حاليّا عم يهتفوا بهتافات الثورة الأولى بأصواتهم المتعبة و المبحوحة، عم يعدّوا أسماء قرى الريف الحمصي القريب ويقولوا نحنا معاكي للموت، ما بعرف شو مشاعري هلق، بس بعرف تماما كل قهر العالم اللي هني حاسين فيه وبعرف تماما شو الأمل تبعهم اللي عم يخلليهم عايشين وصامدين، أنا عم إبكي عليهم وع الثورة، أي حدا مو عاجز متلي وبيقدر يعمل أي شي يعملوا ولو كان ضد أي مبدأ بالحياة".

وحذر غسان قائلاً "هنالك مجزرة ترتكبها الأسدية في سجن حمص المركزي".




المساهمون