"العربية" تُفاخر بـ"إنقاذ السعودية حياة صالح"... واليمنيّون يستهجنون

"العربية" تُفاخر بـ"إنقاذ السعودية حياة صالح للمرة الثانية"... واليمنيّون يستهجنون المعايير المزدوجة

15 أكتوبر 2017
تساءل اليمنيون عن المعايير المزدوجة (محمد حمود/ الأناضول)
+ الخط -
أثار تناول وسائل إعلام سعوديّة خبر إجراء الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، عملية جراحية بصنعاء على أنه "عملية إنقاذ سعودية"، تعليقات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.

وكان حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح  قد أعلن، الجمعة، أن بعثة طبية روسية أجرت له عملية جراحية ناجحة في أحد مستشفيات صنعاء، ووصفت حالته بأنها "مستقرة".

وقالت قناة "العربية"، نقلاً عن مصدر يمني، إنّ التحالف بقيادة السعودية تدخل لـ"إنقاذ حياة الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، بعد تدهور صحته فجأة".

وكشف مصدر القناة أنّ "التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي خاص إلى مطار صنعاء للإشراف على حالته".

وكان صالح قد تعرض لإصابات بحروق بليغة، جراء تفجير وقع في جامع دار الرئاسة اليمنية في يونيو/ حزيران 2011، ونقل على إثرها إلى السعودية التي خضع فيها للعلاج لثلاثة أشهر.



وكان لافتاً أن حديث القناة عن أن السعودية أنقذت صالح للمرة الثانية (الأولى في 2011)، يأتي في وقتٍ بات فيه صالح في السنوات الأخيرة خصماً للرياض خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.

ومن الواضح في السياق أن خبر "العربية" عن "إنقاذ" صالح اكتفى بالإشارة إلى أن التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي إلى مطار صنعاء الدولي المغلق من قبل التحالف، منذ أكثر من عام.

واستهجن مغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعي "إنقاذ" المخلوع صالح بينما اليمنيون يعانون تحت الحصار.

قالت الإعلامية اليمنية منى صفوان "السعودية التي تقفل مطار صنعاء.. تنقذ حياة صالح للمرة الثانية وترسل له فريقاً طبياً. كنا نتمنى ذات الإنسانية لملايين اليمنيين تحت الحصار".

وكتب مأرب الورد "إرسال #السعودية طائرة تقل فريقاً طبياً روسياً لإنقاذ حياة صالح في #صنعاء يعني سياسياً عودة العلاقة بينهما وتأهيله للقادم وطي صفحة شرعية هادي".





المساهمون