بعد سقوط خطاب: "تعمل إيه اليونسكو في وطن ضايع؟"

بعد سقوط خطاب: "تعمل إيه اليونسكو في وطن ضايع؟"

13 أكتوبر 2017
خسرت خطاب أمام منافستها الفرنسية (فيسبوك)
+ الخط -
بعد خسارة المرشحة المصرية، مشيرة خطاب، أمام المرشحة الفرنسية على رئاسة اليونسكو، وباستثناء ادّعاءات مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي ولجانه الإلكترونية باتهام قطر بدفع رشوة وقيام المنظمات الصهيونية والأميركية بالتآمر ضد المرشحة المصرية.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة من الخسارة:

وعلق أحد المغردين، على أول رد فعل رسمي بقيام مصر بتقديم مذكرة رسمية لليونسكو لطلب التحقق من خروقات شابت العملية الانتخابية: "خروقات إيه وانتوا كل خرق وخرق عندكم قد كده...... !! #يونسكو_إلهى_يوكسكوا".



وكتب أحمد عبد القوي: "سقطت مشيرة.. عقبال المشير".

وتساءل "أيمن ليجند" عن رد فعل الإعلام المصري: "الآن ماذا سيقول إعلام ببغاوات #السيسي عن هزيمة مرشحتهم مشيرة خطاب أمام الفرنسية أودري؟ هل #فرنسا اشترت الأصوات أم #مصر #السيسي سقطت؟؟".



وأجابه "الدودج": "وطبعا بعد خسارة مشيرة خطاب هيتقال تزوير وفلوس قطر واليونسكو مالهاش لازمة، ولو كانت فازت كان هيبقى عبور تاني ونصر مجيد واحتفالات ليوم القيامة".




فيما حاول حسام الدين علي تحليل أسباب الخسارة: "كل ما تملكه #مشيرة_خطاب أنها تمثل نظاما قمعيا لا يفقه عن العلم والثقافة والفنون إلا جهاز الكفتة وغلق المكتبات والتطبيل #خطبة_الجمعة_الليبرالية".



وعن توقعات الموقف المصري في الجولة الأخيرة كتب حسام فتحي: "مع إضافة جزء كبير من أصوات مشيرة خطاب للمرشحة الفرنسية نكاية في مرشح قطر، مرشحة فرنسا الأقرب للفوز برئاسة #اليونسكو".



واستعاد أشرف صابر تعبير السيسي الشهير فغرد: "دا طبيعي ومش مستغرب ومعبر عن النظام اللي بتمثله.. وفي الآخر المنصب عبارة عن وظيفة. وبعدين تعمل إيه العلاقات في وطن ضايع".

وبتصريح آخر للسيسي كتبت الناشطة غادة نجيب: "إحنا أي حاجة تعكنن على الدكتوروهات بلحة إحنا معاها وبنأيدها اليونسكو.. فرقع مشيرة عديمة الدكتوروهات".



ومتعجّبا ممن توقعوا الفوز تساءل حسن حسين: "عايزين مشيرة خطاب تنجح إزاي يا؟؟؟؟ وإحنا بنحُكم بالطوارئ وخرجنا من أي تصنيف للتعليم والصحة والأمن والسياحة؟!".



وعن موقف مصر تجاه الجولة الأخيرة فيما يشبه التوقع غرد البرنس عمرو: "أكثر ما يحزنني كمصري عربي أن مصر تدعم مرشح فرنسا فقط لكي تخسر قطر.. أي عروبة وأي شرف مرشح قطر سيحصل على 22 وباقي أصوات مشيرة ستذهب لفرنسا".



فيما أرادت مصر تسفيه المرشح القطري أدانت نفسها وأدانت التعليم فيها، وهو ما رصده محمد مصطفى في بوست طويل:

"الإعلام تبعنا إعلام كوارث... هل تتخيل حضرتك إنه إعلامي مصري اسمه "محمد الغيطي"... علشان يسفّه من مرشح قطر لليونسكو يقوم ضارب التعليم المصري في مقتل؟... تخيل إن الغيطي يقول نصّا: "الكواري اشترى ليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة؟"... طيب لما بلد الشهادات فيها بتتباع بالشكل ده... ينفع تقدم مرشحة لتولي قيادة اليونسكو وهي خريجة نفس الجامعة؟... إيه الإعلام المتخلف ده؟... جامعاتنا بتبيع الشهادات؟، دار العلوم دي تعد من أقدم الكليات في مصر أنشئت سنة 1872... كلية تعتبر قلعة اللغة العربية في العالم كله وكان بها قامات مثل علي مبارك وأمين سامي وعلي الجارم وفاروق شوشة وطاهر أبو فاشا وأحمد كشك ومحمود حسن إسماعيل ومحمد عبد الحليم عبد الله... إحنا وصلنا للحضيض... وللعلم: الغيطي خريج "كلية الإعلام - جامعة القاهرة"... اللي بتبيع الشهادات".



وكتبت شيرين شوقي: "اليونسكو محتاجة خلفية عسكرية ومندوب قطر يروح تركيا وبتاعة فرنسا تروح دبي، وبكده نخلص من اليونسكو".



دلالات

المساهمون