شبكة التلفزيون العربي ترد على "فرانس برس"

شبكة التلفزيون العربي ترد على "فرانس برس"

08 يناير 2017
شبكة التلفزيون العربي طالبت بتصحيح الخبر وتعديل الوصف المتحيز(Getty)
+ الخط -
أعربت شبكة التلفزيون العربي، في بيان أصدرته، مساء اليوم الأحد، عن استيائها من وصفها في قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، بـ"قناة معارضة"، داعية الوكالة إلى "تصحيح الخبر وتعديل هذا الوصف المتحيز واتخاذ اللازم لعدم تكراره".

وجاء في البيان، الذي وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أن "شبكة التلفزيون العربي تابعت الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية عن تغطية لقاء الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق ونائب رئيس الجمهورية المصرية الأسبق، والذي وصف القناة بأنها قناة معارضة، حيث ذكرت البرقية "وتزامنت التسريبات مع بث قناة "العربي" الفضائية المعارضة أول مقابلة تلفزيونية للبرادعي منذ أن غادر مصر". 

وأعربت إدارة الشركة، في البيان نفسه، عن "استيائها من هذا الوصف غير المهني، والذي تزامن مع وقت تتعرض فيه القناه وضيفها لموجة هجوم وأكاذيب من وسائل إعلام مصرية، وهو ما يتنافى مع سياسة وكالة أنباء دولية محايدة ومهنية مثل وكالة الأنباء الفرنسية".

وأفادت أنها قامت بـ"اتباع القواعد المهنية المرعية، وأرسلت تصويباً لما تم ذكره في الخبر، فردت محررة وكالة الأنباء الفرنسية في مكتب القاهرة، أنه بما أن بعض الصحافيين العاملين لا يستطيعون العودة إلى مصر في ظل الظروف الحالية فإذاً هي شبكة تلفزيونية معارضة".

ونبه إلى أن "إدارة تحرير شبكة التلفزيون العربي ترى ذلك الرد تبريراً غريباً وملتوياً يلقي بظلال كثيفة من الشك حول معايير المهنية والموضوعية التي تحكم عمل المراسلة".
وأكدت الشبكة أنها "لا تنحاز سياسياً لحزب أو دولة، وأن انحيازنا الأساسي هو لحق الشعوب في المعرفة".

وشبكة التلفزيون العربي مقرها لندن، تقوم بتغطية أخبار المنطقة العربية والعالم بشكل موضوعي، وسبق لها أن استضافت العديد من الشخصيات السياسية البارزة من مختلف الاتجاهات والتوجهات عربياً ودولياً، وذلك انحيازاً لحق الجمهور في الاطلاع على مختلف الآراء والأطراف.

(العربي الجديد)

المساهمون