البرادعي و#الواد_بلية_بتاع_الإعلام: "لايصين كومبيلتلي يا علي"

البرادعي و#الواد_بلية_بتاع_الإعلام: "لايصين كومبيلتلي يا علي"

21 يناير 2017
دخل الوسم قائمة الأكثر تداولاً (تويتر)
+ الخط -




"عن الفترة التي عاد فيها لمصر منذ 2010 وثورة يناير، والمجلس العسكري والنخبة، وفوز الرئيس محمد مرسي بالانتخابات، والتسريبات الخاصة بمكالماته الهاتفية"، كانت أهم المحطات التي تناولها الدكتور محمد البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع "التلفزيون العربي".

"لايصين كومبليتلي يا علي"، هكذا كان تعليق البرادعي، في إحدى مكالماته الهاتفية المسربة مع شقيقه، ووصف فيها حال نخبة مصر، وعلق على التسريبات "الواد بلية بتاع الإعلام سرب التسجيلات اللي سجلتها أجهزة أمنية... والأنظمة القمعية معتادة التسجيل للمواطنين لكن الإذاعة في الإعلام هو الجديد".

ليدشن ناشطون وسم #الواد_بلية_بتاع_الإعلام، فرأوا أن البرادعي يقصد به أحمد موسى، ليصل الوسم لمقدمة قائمة الأكثر تداولاً، ورغم انشغال مواقع التواصل بتنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، واستكمال قضية وضع لاعب كرة القدم محمد أبو تريكة في قوائم الإرهاب، لكن الوسم حظي بتفاعل كبير. 

وكان الحقوقي جمال عيد أول المبادرين بالتفاعل: "- بلغة ولاد البلد، البرادعي علم عليهم - الشباب:البرادعي حط عليهم - الانترنت:قصف جبهة من البرادعي - يعني مين؟ - #الواد_بلية_بتاع_الاعلام".

وسخرت أماني: "متخيلة أحمد موسى بيرفع قضية على البرادعي عشان قال عليه #الواد_بلية_بتاع_الاعلام"، وشرحت ميساء الوسم: "#الواد_بلية_بتاع_الاعلام هو كل إعلامي بيشتغل صبي عند اللي بيشغله علشان يضحك على عقل الشعب".


وأيد مصطفى: "#الواد_بلية_بتاع_الاعلام، النيابة بها لا تحاكم من  يتجسس على مواطن تبقى شبه دولة"، وثمّن جودة ما فعل البرادعي: "البرادعي مرضاش يقول أساميهم عشان ميخدوش وضع أكبر منهم #الواد_بلية_بتاع_الاعلام".


بدوره دافع إبراهيم عنه: "#الواد_بلية_بتاع_الاعلام، زمانهم بيحاولوا يفبركوا أي حاجة للبوب عشان نقول خاين وعميل والاسطوانة المشروخة"، وتساءل أحمد عن المقصود بالوسم: "هو #الواد_بلية_بتاع_الاعلام المقصود به أحمد موسى ولا عبد الرحيم علي يا جماعة ؟؟".

كان البرادعي، قال في حواره، إنه كان يأمل من وراء إنشاء الجمعية الوطنية للتغيير، تحريك المياه الراكدة في الحالة السياسية في مصر، والتي وجدها تغيرت عما تركها، وخلوها من القوى السياسية التقليدية، ما أفشل مساعي الجمعية، حين أصر على مقاطعة انتخابات 2010، وطالبه بعض مؤيديه بالمشاركة، بعد إصداره وثيقة لسبعة مطالب دستورية، وصفتها الأهرام وقتها بمطالب الإصلاح الدستورية، وتحولت للانقلاب الدستوري بعد مكالمة مبارك للأهرام.

واعترف، أنه لم يتوقع حجم المشاركة في دعوات 25 يناير، لذلك لم يكن حريصاً على تواجده فيها، مع انشغاله ببعض الأعمال في فيينا، مؤكداً أنه بعد تنحي مبارك، لم يبق في الساحة سوى نظام مبارك وأجهزته الأمنية، وقوى الإسلام السياسي، في حين توارى شباب الثورة، وقال: "بعد التنحي فرحنا ولكن للأسف كان بداية طريق الآلام وليس طريق الخلاص".

وأكد أن المجلس العسكري لم يتصل به إلا بعد  أسابيع من التنحي على عكس ما توقع، واختلف معهم على وجوب وضع دستور قبل أي إجراء سياسي، واصفاً الفترة الانتقالية التي حكم فيها المجلس بعد الثورة بالعبثية، حيث قال له أعضاء فيه بعد سنة ونصف، إنه قدم لهم نصائح خاطئة، و"انضحك علينا"، ليعلق "بعد خراب مالطا".

وقص عرضه على المجلس العسكري، إبان أحداث محمد محمود، تولي رئاسة الحكومة، لكن المشير طنطاوي تحجج وقتها برفض الإخوان له، في حين نفى الدكتور سعد الكتاتني له هذا الأمر، موضحاً أنه كان يرغب في تحريك الأمور للتغيير السلمي والتحرك للديموقراطية، وقام بدور الناصح الأمين، غير أن العرب تعودوا على فكرة المهدي المنتظر الذي يقوم بكل شيء.

ونقل عن المشير طنطاوي، والفريق عنان تأكيدهما نزاهة الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس محمد مرسي، وأيدا نقله سلطة التشريع لمجلس الشورى.





المساهمون