صحافيو إذاعة "روزنة" في غازي عنتاب يعلنون إضراباً

صحافيو إذاعة "روزنة" في غازي عنتاب يعلنون إضراباً

11 يناير 2017
قرار بفصل فريق غازي عنتاب كاملاً(تويتر)
+ الخط -
أعلن صحافيون سوريون، يعملون كمقدمين ومحررين ومهندسي صوت في إذاعة روزنة في مدينة غازي عنتاب التركية، اليوم الأربعاء، إضراباً جماعياً عن العمل.

وجاء في بيان صادر عن الصحافيين أن "الإضراب جاء عقب قرار تعسفي من المديرة التنفيذية للإذاعة، لينا الشواف، قضى بفصل فريق غازي عنتاب كاملاً، وذلك رداً على عدة مطالب تقدمنا بها بعد قرار مفاجئ بتخفيض رواتبنا".

وأوضح البيان، أن مطالب الفريق تتعلق بتحسين الوضع القانوني للصحافيين، وحصولهم على عقود عمل، وغيرها من الحقوق الأساسية للصحافيين بحسب مواثيق حماية الصحافيين السورية والدولية.

وأشار الصحافيون إلى أنهم "لا يزالون ملتزمين بالدوام في مكتب الإذاعة في مدينة غازي عنتاب، و بأنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم".

وعقد فريق روزنة المضربين مؤتمرًا صحافيًا، بعد ظهر اليوم في مقر الراديو في مدينة غازي عنتاب التركية، حضره ممثلون عن رابطة الصحافيين السوريين، أكدوا فيه استمرار إضرابهم إلى حين تحقيق مطالبهم.

كما شرحوا لممثل الرابطة في عنتاب أسباب إضرابهم عن العمل معترضين على الطريقة التعسفية التي تعاملت بها إدارة الراديو معهم ومحاولتها الاستفراد ببعض الأشخاص منهم للحديث معهم بشكل شخصي من دون زملائهم، بالإضافة إلى إعلان إدارة الراديو فور اعتراضهم عن حاجتها لموظفين، الأمر الذي فسره الصحافيون المضربون على أنه إجراء تعسفي من أجل استبدالهم بموظفين جدد بأجر أقل.

من جانبهم، أعلن عدد من السوريين والصحافيين السوريين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تضامنهم مع زملائهم في إذاعة "روزنة"، ووسموا منشوراتهم بعبارة ‫#‏فريق_روزنة_كلنا معكم. وانتقد آخرون إعلان المؤسسة عن وظيفة جديدة عقب قرار الفصل.

وكتبت ندى "لم ندفع أثماناً غاليه لتغيير وجوه التحكم بلقمة العيش". وقالت هبة "مع كل بني آدم حر مابيرضى بالظلم، مع كل وقفة مشرفة، مع كل حراك مدني ولو بالقلب، مع فريق روزنة".

أما شاليد بيطار فكتب "متضامنون مع موظفي راديو "روزنة" المضربين، متضامنون مع الإضراب، متضامنون مع حصول الموظفين على حقوقهم، التضامن دائماً سيكون مع المجموع ومع الموظف مهما كان، فهو العامل الأساسي لعمل المؤسسة والمدير الجيد هو من يحقق التوازن بين الحقوق والواجبات والقادر على الإقناع وليس الطرد". وكتب عمر الشيخ "متضامن مع كادر روزنة .. وكل المطالب التي ذكروها في بيانهم محقة وتحتاج الى هذه الوقفة" أما عبد الرحمن فأشار إلى أن "حقوق الصحافي مُغيبة لدى بعضهم".

ويعد راديو روزنة واحدة (إذاعة) من المؤسسات الإعلامية التي نشأت عقب الثورة السورية. بدأت الإذاعة بثها من العاصمة الفرنسية باريس عام 2013، معلنةً أنها "مشروع إعلامي سوري مستقل، يهدف لخلق منبر تفاعلي حرّ. يناقش قضايا الرأي العام، التي تخص الشارع السوري". ويتكون كادر الإذاعة اليوم من صحافيين سوريين في كل فرنسا وتركيا إضافة إلى شبكة من المراسلين من داخل سورية.



المساهمون