أرباح طائلة للمؤسسات الإعلامية بفضل المناظرات الرئاسية الأميركية

أرباح طائلة للمؤسسات الإعلامية بفضل المناظرات الرئاسية الأميركية

29 سبتمبر 2016
حققت مشاهدات المناظرة رقماً قياسياً (فردريك براون/فرانس برس)
+ الخط -

حققت المناظرة الرئاسية الأولى في الانتخابات الأميركية بين مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، رقماً قياسياً بعدد المشاهدات، إذ تابع أكثر من 84 مليون شخص المناظرة على قنوات التلفاز، بالإضافة إلى ملايين الأشخاص الذين تابعوا المناظرة عبر الإنترنت.

انعكس الإقبال الواسع والمتوقع على مشاهدة المناظرات ارتفاعاً في أسعار الإعلانات التي تعرضها المحطات التلفزيونية قبل المناظرة وبعدها، لأن النقاش، الذي يجري على مدة 90 دقيقة، لا يتخلله أي إعلان.

وأفاد أحد المعلنين في حديثه لقناة "سي أن بي سي" بأنه نظراً للاهتمام الكبير بالمرشحين الرئاسيين هذا العام، ستبدأ قيمة إعلان مدته 30 ثانية من 120 ألف دولار أميركي. وقالت وكالة أخرى للإعلانات إن أرباح الإعلانات تراوحت قيمتها بين 170 و250 ألف دولار أميركي في ليلة المناظرة الأولى، وحققت القنوات الفضائية أرباحاً بدءاً من 300 ألف دولار أميركي، لأنها تطلب شراء أكثر من إعلان واحد.

أما بشأن القنوات التلفزيونية التي تبث عبر الإنترنت أيضاً، فستتقاسم شركتا "بلومبرغ" و"تويتر" أرباح الإعلانات التي تبث قبل المناظرة وبعدها، وتسمح شركة "يوتيوب" لشركائها ببث الإعلانات خلال المناظرة أيضاً.

ورغم الخيارات الكثيرة المتاحة للبث عبر الإنترنت، تشير التوقعات إلى أن أكثر من 95 في المائة من المشاهدين سيتابعون المناظرات المتبقية عبر أجهزة التلفاز، بسبب ضخامة الحدث والرغبة بمشاهدته من خلال شاشة كبيرة.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون