غزة: افتتاح أسبوع التضامن مع الصحافي الفلسطيني

غزة: افتتاح أسبوع التضامن مع الصحافي الفلسطيني

25 سبتمبر 2016
سلط الضوء على معاناة الصحافيين الفلسطينيين(عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
شارك صحافيون فلسطينيون وممثلون عن الفصائل في المعرض الذي أقامه "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين"، أمس السبت، داخل مقره في مدينة غزة ضمن افتتاح فعاليات أسبوع التضامن مع الصحافي الفلسطيني تحت عنوان "صحافيون أحرار".


استذكر الصحافي توفيق حميد مواقفَ جمعته مع زميله عزت ضهير الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف عام 2014، وأوضح لـ"العربي الجديد" أن "آلة الحرب الإسرائيلية لم تفرق بين الفلسطينيين سواءً كانوا أطفالاً، نساء، أو صحافيين تقتصر مهنتهم على نشر الحقيقة".

وأكد حميد أن واقع الصحافة الفلسطينية يشهد "أسوأ أيامها في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين من دون رادع واضح".

بدوره، أشار الصحافي عزام العجل إلى أن معرض "صحافيون أحرار" يعد حلقة بسيطة من الأعمال التي تهدف إلى إظهار الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الصحافيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من دون إقامة أي اعتبار لمواثيق القانون الدولي التي تكفل حمايتهم.

وأضاف العجل: "المعرض الذي جسّد صورًا لكثير من الصحافيين الذين استشهدوا أو أصيبوا بشلل في الحياة العملية جراء الاعتداء بالرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال، لا يظهر إلا القليل من ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من انتهاكات".

وأوضح رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عماد الإفرنجي، أن المعرض أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، ضمن أسبوع فعاليات لدعم الصحافيين وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة.

وشدد الإفرنجي على ضرورة تضامن المجتمع العربي والدولي مع الصحافي الفلسطيني الذي تُمارس أبشع وسائل الانتهاكات بحقه، وتسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية المستمرة بحق صحافيي الحقيقة، وطالب الاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الدولية والحقوقية القيام بدور أكبر في سبيل حماية الصحافيين، خلال حديثه لـ"العربي الجديد".

وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، إن "أسبوع التضامن مع الصحافي الفلسطيني هو رسالة موجهة من الصحافيين الفلسطينيين كلهم الذي يُقتلون ويضربون على مرأى ومسمع العالم كله".


وأكد برهوم لـ"العربي الجديد" أن "ما يقوم به الصحافيون الفلسطينيون يهدف إلى فضح جرائم الاحتلال، لذا لا بد من تغيير هذا الواقع من الانتهاكات لواقع عالمي ودولي للدفاع عن الحقيقة والشعب الفلسطيني، في ظل سماع المجتمع الدولي لرواية واحدة وهي الرواية الإسرائيلية".

وطلب من الإعلاميين الوطنيين "الاستمرار بعملهم رغم الظلم والقهر، وأن ينقل الصحافيون الأجانب حقيقة ما يجري في فلسطين من حصار مستمر على قطاع غزة، وغيرها من الإعدامات التي تحدث في الضفة بحق الفلسطينيين، والتطهير العرقي والعنصري في القدس".

كما طالب برهوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة وقف كل آلة القتل والاعتداء على الفلسطينيين والإعلام والحريات، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني سوف يستمر في الدفاع عن نفسه أمام كل حركات القتل والعنصرية الإسرائيلية.

المساهمون