اغتيال حتر يتصدر مواقع التواصل: الاختلاف لا يبرر الجريمة

اغتيال حتر يتصدر مواقع التواصل: الاختلاف لا يبرر الجريمة

25 سبتمبر 2016
تفاوت في آراء المستخدمين (فيسبوك)
+ الخط -
تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر بإطلاق النار عليه أمام قصر العدل وسط عمّان.

وانتشر خبر مقتل حتر بكثافة على مواقع التواصل في العالم العربي، خصوصاً أن حتر كان يواجه تهمة "الإساءة للذات الإلهية" بعد نشره على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" رسماً كاريكاتورياً في أغسطس/آب الماضي.

كما كتب حتر مقالات مثيرة للجدل، عبّر فيها عن دعمه المطلق لنظام بشار الأسد و"حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الأسد في سورية. وذهب به الأمر في إحدى مقالاته إلى السخرية من قضية اللاجئين السوريين وهروبهم عبر قوارب الموت إلى أوروبا، معتبراً أنهم "يستحقون الموت". هذا إلى جانب مقالات عنصرية ضد الفلسطينيين في الأردن، وأخرى طائفية.

وانعكس الانقسام حول الجريمة على حسابات المتفاعلين على مواقع التواصل. فقال أحمد "مش عارف بصراحة! بس احنا مش بغابة!". بينما كتب سهيل "هناك من يقتل بالمسدس ولكن هناك من يقتل بالقلم والكيبورد". 

وكتبت مجد "اختلافك بالرأي مع إنسان لا يبرر لك إنهاء حياته بكل هالبرود! سبحانه هو اللي بحاسب بس، همجية مقرفة ولازم ياخد إعدام!". وقالت رندة "جد احنا وين؟ التعليقات على حدث مقتل ناهض حتر بتخوف أكثر من الحدث نفسه!". بينما غرد عامر "مهما فعل #ناهض_حتر فالاعتداء عليه ومعاقبته خارج حدود الدولة والقانون هو جريمة. #الأردن". وقال علي "حتى لو اختلفنا معه لا يحق لنا قتله.. هناك دولة وهناك قضاء". 

وحذّر بعض المستخدمين من "التصعيد"، فكتبت شذى "الله يستر من أي تصعيد إثر مقتل #ناهض_حتر!". وكتبت تسنيم "لا بد من الشعب أن يحارب الفتنة بالدرجة الأولى فهي من أدت إلى هذه الجريمة وهي التي ستؤدي إلى ما هو أعظم. #ناهض_حتر". 




(العربي الجديد)
 

المساهمون