#علي_جمعة .. يخطف الأنظار من ذكرى الحفرة

#علي_جمعة .. يخطف الأنظار من ذكرى الحفرة

06 اغسطس 2016
بقي الوسم في قائمة الأكثر تداولاً (تويتر)
+ الخط -
"إذا مات جمال عبد الناصر فكلكم جمال عبد الناصر.. إذا مات علي جمعة فكلكم علي جمعة.. ستون عاماً ونفس المؤلف ونفس المخرج"، هكذا سخر جزء كبير من رواد مواقع التواصل، من محاولة اغتيال مفتي مصر الأسبق، المؤيد للحكم العسكري، علي جمعة.


المحاولة الفاشلة، احتلت مواقع التواصل من دون منافس، بين أغلبية معتبرة الحادث فيلماً من إخراج مخابراتي، لتحقيق مكاسب للنظام في أحوج أوقاته لها، للتغطية على فشله الذريع في كل المجالات، وذكرى تفريعة قناة السويس، التي أطلقوا عليها" الحفرة"؛ وذكرى فض اعتصام رابعة الشهير، وأقلية من الكتائب وخصوم التيار الإسلامي، أصحاب نظرية "لو قتل قط في القطب الشمالي اتهم الإخوان".


نظريات وتحليلات وكثير من السخرية، وكمية كبيرة من رسوم الكوميكس، استطاع الحدث ملء منصات التواصل بها، بدءاً من السخرية من جمعة نفسه "فضل يقول إضرب في المليان أهم ضربوا"، والأكثر سخرية من قدراته "السوبرمانية" في تفادي أكثر من خمسين طلقة رصاص دون أن يخدش.


كما حاز فيديو خطبته للجمعة، في كامل جهوزيته بلباسه الأزهري، الذي حتى لم يتعفر بالتراب، كما حازت صورة حارسه الشخصي، الذي يوجه سلاحه الناري تجاه المصلين، جزءًا كبيراً من السخرية.


وسيطر بيان جماعة "حسم" التي تبنت العملية، على كثير من السخرية من جماعة ظهرت فجأة دون سابق إنذار، وطبعا قال مؤيدو النظام وجمعة "حسم أصلاً إخوان".

واستطاع وسم #علي_جمعة احتلال قمة قائمة الأكثر تداولاً معظم أوقات اليوم، بين محلل وساخر ومهاجم للرجل وقلة مؤيدة له، وكان تعليق جمعة نفسه، حاضراً عبر حسابه الخاص: "الأعمار بيد الله وإن مات علي جمعة فإن هناك ملايين من علي جمعة ستخرج من أجل الدفاع عن الحق ومن أجل عمارة الأرض وتصحيح صورة الإسلام في العالم".

فأستاذ الأخلاق السياسية، محمد مختار الشنقيطي، كتب: "في الظاهر شعيرة دينية، في الباطن جزمة عسكرية #عمائم_السوء #علي_جمعة"، وهاجمت رانيا، جمعة ومن حاول اغتياله: "وهو مين مودي البلد في داهية غير أمثال علي جمعة و اللي فكر يقتله! كلهم ولاد".

وشبهت شيماء ما حصل بحادث المنشية في الخمسينيات: "بمناسبة فيلم علي جمعه.. جمال كان استاذ في الحاجات دي بصراحه، خدتوا بالكم وهو بيقول امضوا كلكم جمال، دي للعسكر على فكرة".

أما البرلماني السابق، ووكيل وزارة الأوقاف السابق، محمد الصغير فعلق: "محاولة اغتيال #علي_جمعة محاولة للتخلص من منديل كثر وسخه وأدى دوره وأصبح حملاً على صاحبه وهذا من مقررات الأنظمة العسكرية التي لا تحدّث وسائلها!".

ونشر الناشط نادر السيد صورة لعلي جمعة كبطل خارق وقال: "النيابة بتقولك ٥٩ طلقة اضربت على علي جمعة في محاولة اغتياله، بس هو عمل كده فمماتش"، وعلق زياد: "عايزين يمشوا ذكرى تفريعة القناة بدون الناس ما تسأل فين الإيرادات فعملوا فلم مقتل زعيم بيت المقدس وفلم علي جمعة والرصاص".

وشبه عمرو عبد الهادي ما فعله جمعة بالسيسي وقال: "زي ما السيسي بيحكم مصر تحت تهديد السلاح، شيخه علي جمعه بيلقي خطبة الجمعة تحت تهديد السلاح، اللمبي واخد المصلين رهائن".

وسخر عبد الله الشريف، صاحب الشخصية الساخرة الشاب أشرف، وقال: "اللي لا عنده ضمير ولا احساس بالمسئولية، وراح ضرب نار على علي جمعة، مش نتعلم نشان الأول؟ ولا هي فرقعة وخلاص؟".




دلالات

المساهمون