مجهولون يحرقون سيارة الصحافي علي سمودي في جنين

أقدم مجهولون فجر اليوم الخميس، على حرق سيارة الصحافي الفلسطيني علي سمودي، أثناء توقفها أمام منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال سمودي لـ"العربي الجديد"، إن "مجهولين ألقوا زجاجة حارقة باتجاه مركبتي من نوع جيب نيسان 2000، فأصابتها في مقدمتها، لكن أحد الجيران تمكن من السيطرة على الحريق قبل مجيء طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، وتضررت المركبة بشكل جزئي، الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية".

ولفت الصحافي سمودي إلى أنه تقدم بشكوى لدى الشرطة الفلسطينية في مدينة جنين، والتي تقوم هي والمباحث الفلسطينية بالتحقيق بالحادثة، معربا عن أمله في الكشف عن الفاعل.

ويعمل سمودي صحافيًا منذ 25 عاما، وبالنسبة له، فـ"ليس له أية عداوات، لذا فإنه لا يتهم أحدا بالمسؤولية، لكنه على يقين بأن الإعلام سلطة أولى وليست رابعة"، مضيفاً أن خفافيش الليل، وفق ما سماهم، تستهدف كل إنسان يعمل للخير والنجاح.

ويعمل الصحافي سمودي مراسلاً لصحيفة "القدس" المحلية ومصورا لوكالة "رويترز" ومنسقا ومؤسسًا لحملة الأمل الخيرية المحلية التي تعنى بمساعدة العائلات المنكوبة. فيما عمل سابقاً مراسلاً لعدة إذاعات وتلفزيونات محلية، ومراسلاً كذلك لقناة "الجزيرة" الفضائية، وتعرض أثناء عمله في الصحافة لإصابة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.