الاختطاف يلاحق الصحافيين في ليبيا والعراق وسورية

الاختطاف يلاحق الصحافيين في ليبيا والعراق وسورية

30 اغسطس 2016
اختفى سفيان ونذير منذ عامين (فرانس برس)
+ الخط -
لا تقوم المنظمات العالمية المعنية بحرية الصحافة برصد وتوثيق عدد الصحافيين المختفين قسرياً، لكنّها توثق حالات الاختفاء والخطف والاعتقال. وضمن ذلك، وثقت لجنة حماية الصحافيين CPJ اختفاء عدد من الصحافيين في العالم العربي، إذ تشير بياناتها إلى اختفاء 6 صحافيين في سورية منذ 2011، و6 في العراق و4 في ليبيا.

وبحسب بيانات المنظمة، اختفى الصحافي الياباني جومبي ياسودا في سورية في 23 حزيران/يونيو 2015. ويُعتقد أنّ ياسودا الذي نشرت آخر صورة له في شهر مايو/أيار من العام الجاري، معتقل لدى "جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام).
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014، اختفى الصحافي السوري وليد القاسم الذي كان يعمل في شبكة حلب الإعلامية. كما اختفى الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي كان يعمل لصالح "واشنطن بوست" والجزيرة الإنكليزية في آب/أغسطس 2012. واختفى الصحافي الفلسطيني الأردني بشار فهمي الذي كان يعمل في قناة "الحرة" وزميله المصور التركي كونيت أونال بينما كانا يغطيان الأحداث في حلب في آب/أغسطس 2012.
وفي يوليو/تموز 2012، اختفى الإعلامي في التلفزيون السوري النظامي محمد السعيد، لتعود "النصرة" حينها وتعلن أنها أعدمته، من دون وجود أي تأكيدات أخرى على ذلك.

أما في العراق، فترتبط أغلب الاختفاءات بتنظيم "داعش" الذي يرجح أنه قام بعمليات خطف الصحافيين المختفين. واختفت المذيعة في قناة "الموصلية" ميسلون الجوادي في حزيران/يونيو 2014. كما اختفى المصور أحمد الدليمي في يوليو/تموز 2014 في باجي شمال تكريت، بالإضافة إلى الصحافي المصري جمال صبحي العامل في قناة الموصلية، والذي اختطف من منزله في الموصل في ذات الشهر. كما اختفى مصور الفيديو والتقني في "سما الموصل" عمر يونس في نفس الشهر أيضاً.
واختطف أيضاً المذيع مهند العقيدي الذي كان يعمل في قناة الموصلية في آب/أغسطس 2014، ليختفي بعدها. الأمر نفسه حدث مع المراسل قيس طلال الذي كان يعمل في سما الموصل.

في ليبيا، اختفى الصحافيان التونسيان سفيان شورابي ونذير القطاري اللذان كانا يعملان لصالح قناة "فيرست" في أجدابيا في سبتمبر/ أيلول 2014. وأحاطت الإشاعات بمصير الصحافيين خلال عامين من اختفائهما. كما اختفى الصحافي الليبي يونس المبروك المغازي والمصور المصري محمد جلال عكاشة اللذان كانا يعملان لصالح قناة "البرقة" في آب/أغسطس 2014.

المساهمون