غاضبون من بيعها لليونان: "#تشيوس_مصرية_يابن_الحرامية"

غاضبون من بيعها لليونان: "#تشيوس_مصرية_يابن_الحرامية"

29 اغسطس 2016
تساءل المصريون: ماذا سيبيع السيسي بعد؟ (تويتر)
+ الخط -
"كل ما تتزنق بيع جزيرة"، هكذا سخر ناشطون على مواقع التواصل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد انتشار خبر عن تنازل الجانب المصري عن جزيرة تشيوس لليونان، التي أهداها الجانب العثماني لمحمد علي في القرن التاسع عشر.

وضمّ الناشطون تشيوس إلى تيران وصنافير، في قائمة قد تزيد لما يتنازل عنه النظام الحالي من أراض مصرية، ويتصرف فيها كأنها "عزبة خاصة بالعسكر"، كما تعود مع باقي أراضي مصر، التي يسيطر على ما يشاء منها بدعوى الأمن القومي، ثم يبني عليها قرى سياحية بعد ذلك.

الجزيرة تم تأجيرها لليونان منذ عام 1997، والعام الحالي طالبت الأوقاف المصرية باستئجارها، لأن هناك الكثير من الأوقاف التابعة لها، ففوجئت برد الجانب اليوناني أن الجزيرة أصبحت يونانية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين الجانبين التي وقّعها السيسي مع رئيس الوزراء أليكسيز تسيبراس عام 2015.

وكان المحامي علي أيوب قد تقدم بدعوى قضائية أمام القضاء الإداري، لوقف اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان، وإلغاء ما يترتب عليها من آثار، خصوصاً بطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية، فيما تضمنته من التخلي والتنازل عن جزيرة تشيوس، واستمرار هذه الجزيرة ضمن الأوقاف المملوكة لمصر، واستمرار نفاذ عقد الإيجار بين الجانبين.

وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، تحدث مع الإعلامي أحمد موسى، الذراع الأمني الأشهر، عبر برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، نافياً تنازل مصر عن جزيرة تشيوس لليونان، قائلًا إن "ما نشر ليس له أساس من الصحة، وأن أجزاء من جزيرتي تشيوس وكافالا ضمن ممتلكات الأوقاف داخل اليونان".


واستقبل المغردون الخبر بمعركة جديدة ضد النظام وتنازله عن ممتلكات مصر، مثل معركة #تيران_وصنافير_مصرية التي لم تنته بعد. وعبّر الناشطون عن رفضهم التنازل عن تشيوس عبر وسم #تشيوس_مصرية_يابن_الحرامية الذي وصل إلى قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر".

كما فتحت الأنباء المتداولة جدلاً ورفضاً واسعاً للتنازل عن الأرض، وسط شحذ الكتائب هممهم للتبرير.

وأفرد الصحافي محمود رفعت للقضية عدة تغريدات قال فيها "تحدثت عن بيع السيسي جزيرة تشيوس لليونان بعد بيعها بشهر، حيث قام في غياب البرلمان بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود اليونان وهذا يبطل، قانوناً، عمله".

وقال "تنازل السيسي لإيطاليا عن حقول غاز المتوسط الثرية الواقعة في حدود مصر واليونان عن ممر ملاحي وجزيرة تشيوس في غياب برلماني وتعتيم إعلامي"، وأضاف: "جزيرة تشيوس ليست الوحيدة التي تنازل عنها السيسي لليونان، فاتفاقية ترسيم الحدود التي وقعها معها ضمت أراضي وممرات ملاحية أخرى ملك مصر".


وتساءل عضو حملة السيسي الانتخابية السابق، حازم عبد العظيم، "ايه موضوع التنازل عن جزيرة تشيوس لليونان؟ الخبر منتشر والمفروض الرئاسة، اجأو مركز معلومات ودعم قرارات الرئيس ينفي ولا يترك الشائعة تنتشر.. #مصر".


وعلقت الدكتورة فاطمة الوحش "السيسي التنازلات بالجملة والبيع بالمفرق، التنازل عن جزيرة تشيوس في المياه الإقليمية لليونان، مفلس يهدي مفلس وبدون مقابل مصر ضاعت يا اولاد". وتعجب حمدي "لا معلش حد يقول بسرعة ان خبر تنازل السيسي عن جزيرة تشيوس المصرية في البحر المتوسط لليونان إشاعة، أصل مفيش كده أقسم بالله".

وسخرت رانيا: "تشيوس! جزيرة مصرية باليونان؟! هي البلد دى ملهاش أهل يسألو عليها؟".


وتساءل جندي: "#تيران_صنافير دول راحوا للسعودية، #تشيوس دي راحت لليونان خلال ترسيم الحدود البحرية، السؤال دلوقت نقفل القوس ولا نخليه مفتوح".

وسخرت أماني من ابنة الرئيس الراحل عبد الناصر: "يا ريت هدى عبد الناصر تدور لنا في درج الشرابات عن وثيقة جزيرة تشيوس عشان نعرف أبوها قال فيها إيه بدري بدري كده قبل الزحمة، #تشيوس يونانية".


وتخيل محمد الكتائب في وضع التبرير وسخر قائلاً: "لما تقول لواحد سيساوي عن موضوع #جزيرة_تشيوس هيقولك واحنا في ديك الساعة لما حتة من مصر تبقي تبع الاتحاد الاوربي".




المساهمون