الرئيس التونسي يوقع الإعلان العربي لحرية الإعلام

الرئيس التونسي يوقع الإعلان العربي لحرية الإعلام

26 اغسطس 2016
الرئيس التونسي في استقبال الوفد الإعلامي (فيسبوك)
+ الخط -

وقّع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي صباح اليوم الجمعة الإعلان العربي لحرية الإعلام، بحضور ممثلي الأطراف التي ساهمت في إنجازه، وهي الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والاتحاد العام التونسي للشغل والمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية.

وسبقه إمضاء الإعلان أمس من قبل رؤساء الكتل النيابية في البرلمان التونسي الممثلين لمختلف التيارات السياسية.

كما نظمت النقابة الوطنية للصحافيين صباح اليوم تظاهرة في العاصمة التونسية، تمّ خلالها توقيع الإعلان من قبل المنظمات التونسية الأهلية، ومديري وسائل الإعلام التونسية السمعية والبصرية والمكتوبة والإلكترونية ليكون الإعلان بمثابة وثيقة تنظم العمل داخل هذه المؤسسات.

وأكد نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح للعربي الجديد أن الإعلان هو وثيقة عمل تضمن حرية الصحافة والرأي والتعبير، ستقدم للحكومة التونسية المقبلة لتكون برنامج عملها فى قطاع الإعلام، وأضاف أن "هذا الإعلان هو الدستور الجديد للعمل الإعلامي في تونس وفي العالم العربي، خاصة وأن حرية الصحافة تعرف تهديدات وانتهاكات كبرى في عديد البلدان العربية مما يجعلها في خطر"، وختم بأن "المعركة الأساسية لترسيخ الديمقراطية تبدأ أساساً من تكريس حرية الصحافة والرأي والتعبير".

من ناحيته قال سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل إن "المكسب الأكبر الذي حققته الثورة التونسية هو حرية الصحافة والرأي والتعبير، وهو مكسب وجب صونه والحفاظ عليه لضمان ترسيخ القيم الديمقراطية في تونس"، وأشار إلى أن "ما يتحقق اليوم في تونس تشريف مكننا منه التونسيون بثورتهم على الاستبداد"، وبيّن أن الحدّ الوحيد لحرية الصحافة هو أخلاقيات المهنة الصحافية ولاشيء غيرها.

يُذكر أنّ تونس تعتبر الدولة العربية الثانية التى توقع الإعلان العربي لحرية الإعلام بعد دولة فلسطين، والذي يتضمن 16 مبدأ تركز على أن حرية الإعلام هي الضمانة الأساسية لبناء مجتمع ديمقراطي تعددي يضمن الحريات الفردية والجماعية.



المساهمون