زعيمة سياسية نرويجية تطارد البوكيمون في قلب البرلمان

زعيمة سياسية نرويجية تطارد البوكيمون في قلب البرلمان

25 اغسطس 2016
كانت الجلسة حول أمن البلاد (فيسبوك)
+ الخط -


انهالت الانتقادات على زعيمة سياسية نرويجية بارزة بعد أن استغرقت في لعبة "بوكيمون غو" على هاتفها المحمول خلال جلسة برلمانية عن سياسات البلاد الدفاعية.

ورصدت الكاميرات زعيمة الحزب الليبرالي، ترين سكي غراندي، أمس الأربعاء خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع وهي تطارد البوكيمونات بعد أن وجهت سؤالاً لمجموعة من خبراء الجيش.

والليبراليون من الأنصار الرئيسيين في البرلمان لحكومة الأقلية التي تقودها رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ.

وقال نائب رئيس اللجنة، أويفند هالركر، لصحيفة "في جي"، وهي أول من أورد الخبر، "كنا نتحدث عن أمور مهمة جداً اليوم".

وردّت غراندي على أسئلة صحيفة "في جي" عبر رسالة نصية قائلة "بعضنا لديه رؤوس تسمع بشكل أفضل وهي تفعل شيئاً ما... لسنا جميعاً متشابهين". وأبلغت في وقت لاحق الصحيفة أنها توقفت عن اللعب بعد أن استهجن أعضاء آخرون في اللجنة تصرفها.

وسببت شعبية اللعبة التي طورتها شركة "نيانتيك" ووحدة تابعة لشركة "نينتندو" اليابانية مشكلات غير مقصودة.

وكانت الفيليبين أمس الأربعاء أحدث دولة تحظر لعب "بوكيمون غو" في المصالح الحكومية بعد قرار مماثل اتخذته دول أخرى في جنوب شرق آسيا بسبب تأثير اللعبة على أداء الموظفين.

(رويترز)










المساهمون