جدل سوري على مواقع التواصل حول "#درع_الفرات"

جدل سوري على مواقع التواصل حول "#درع_الفرات"

24 اغسطس 2016
(سي إن إن تورك/تويتر)
+ الخط -
مع الساعات الأولى لمعركة تحرير جرابلس من قبل فصائل المعارضة السورية بقيادة تركية، امتلأت صفحات السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحليلات والآراء حول المعركة التي تُعدّ الأولى من نوعها من حيث التدخل التركي.


واختلفت آراء السوريين على النوايا التركية وراء التدخل في منطقة جرابلس، فتساءل البعض لماذا لم تتدخل تركيا لطرد "داعش" من منبج كما تفعل في جرابلس؟ بينما اعتبرها آخرون تمهيداً لإقامة منطقة عازلة شمال سورية.


بدورها، غردت هدى "دخول قوات تركية برية وجوية هو لتأمين حدودها إلى بُعد 70 كيلومترا وبموافقة الروس". وغرد همام "تركيا دخلت لتمنع تمدد الأكراد غرب الفرات لأجل مصالحها وليس لإسقاط بشار".

هذا فيما وصف عدد من مؤيدي قوات "الاتحاد الديمقراطي" الكردي العملية التركية بالاحتلال.


بدوره، كتب إبراهيم العلبي مفسراً الموافقة الأميركية على العملية التركية "هناك واقع جديد فرض نفسه على الأميركيين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حيث تسعى لاسترضاء الأتراك بأثمان (معقولة)، ليست العملية الجارية في جرابلس إلا أحدها".

وتساءل هيثم المصطفى "ماذا بعد جرابلس؟ هل ستحمي تركيا جرابلس من العصابات الكردية والأسدية؟ بكل الأحوال هذا التدخل يعطي دفعة معنوية قوية للجيش الحر".

بدوره، رفض بهاء تسمية العملية بتحرير، وكتب "الحسنة الوحيدة في عملية جرابلس، هو أنها لن تكون منطقة نفوذ كردية، عدا ذلك لا تحدثني عن تحرير".

وسخر آخرون من تعقيدات التحالفات للقوات التي تتدخل في سورية وكثرتها. وكتب زاهر ساخراً "سؤال داوخني، إذا أخد الحر جرابلس شمال شرق حلب، وهجموا عليها الأكراد، التحالف مع مين بدو يوقف؟ وشفنا شو صار بريف حلب الشمالي الغربي، ربع ساعة كان كلشي مسلّم للأكراد".

وكتب منذر "مع دخول الجيش التركي لمدينة جرابلس السورية يكتمل نصاب السيادة الوطنية السورية، لتكون كل دول العالم قد اخترقت الأراضي السورية! مبروك لجميع الأفرع المخابراتية والجيش الوطني هذا الإنجاز ودخول سورية كتاب غينيس بأكثر دولة يحكمها رؤساء، وننتظر الرد المناسب في الوقت المناسب".

فيما سخر إبراهيم من الصمت الرسمي السوري حول المعركة "حد يصحي بشار أو وليد المعلم أو أي حدا من محور المقاومة ويقلهم إن الدبابات التركية دخلت سورية".

وعن تفاعل الأتراك مع العملية، كتب حسين حاج حسين، من تركيا: "قال لي شوفير شحن تركي وهو عم يضحك وطاير من الفرحة عسكر تركيا في جرابلس، قلتلو رح يضربوا مين، داعش ولا PKK، قال "عايني هبسي كلب"، يعني كلهم مثل بعض".

ونقل الصحافي السوري ياسين أبو رائد "جوامع قرقميش التركية تطالب أهالي جرابلس عبر مكبرات الصوت بمغادرة المدينة حفاظاً على أرواحهم".

المساهمون