رجال ترامب يسيئون لصحافي في "واشنطن بوست"

رجال ترامب يسيئون لصحافي في "واشنطن بوست"

28 يوليو 2016
ليست المرة الأولى (سبينسر بلات/Getty)
+ الخط -




اشتكت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من معاملة سيئة تعرض لها أحد صحافييها من قبل حراس الحملة الانتخابية الرئاسية للحزب الجمهوري الأميركي بقيادة دونالد ترامب، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه التجاوزات، خصوصاً بعد حظر الحزب عدداً من المؤسسات الإعلامية، بسبب عدم رضا الحملة عن تغطيتها.

وكشفت "واشنطن بوست" أن الصحافي جوزي أ. ديلريل قد تعرض لمعاملة سيئة أثناء مؤتمر عقده مايك بينس، المرشح لمنصب نائب دونالد ترامب في حال فوزه.

وأوضحت أن الصحافي كان يهم بدخول المؤتمر قبل أن يوقفه رجال الحراسة في المكان، ويطلبوا الشرطة حتى تفتش ملابسه بحثاً عن هاتفه المحمول، بعد أن  قرر الدخول من ممر العامة، بعدما تم منعه من دخول ممر الصحافيين.

ويدخل الصحافي من ممر العامة منذ قررت حملة دونالد ترامب حظر تغطية صحيفة "واشنطن بوست"، إلى جانب مؤسسات أخرى، لأنشطة حملته الشهر الماضي.


ولم تنتهِ القصة عند هذا الحد، فبعدما وضع المراسل أجهزته في السيارة، وعاد للدخول، تم إيقافه من جديد، وتم استدعاء رجلي أمن ليفتشا ملابسه بحثاً عن الهاتف، ورغم أنهما لم يجدا شيئاً، قال أحدهما "لا أريدك هنا، يجب عليك أن تذهب".

ورغم اعتذار القائمين على الحملة وتحميل المسؤولية لمتطوعين، إلّا أن حوادث من هذه الطينة قد تكررت، ففي يونيو/حزيران الماضي تم طرد صحافي "بوليتيكو" من مؤتمر لدونالد ترامب من قبل فريق الحملة.

وفي فبراير/شباط تم تعنيف مصور صحافي من مجلة "تايم" من قبل رجل أمن سري عندما هرع الصحافيون لتغطية مظاهرة أثناء مؤتمره، وتلقى مراسل من صحيفة "برايتبارت نيوز" كدمات على ذراعه أثناء محاولته استجواب ترامب بعد خطاب له.


(العربي الجديد)






المساهمون