مصريون يستثمرون الانقلاب التركي الفاشل للسخرية من واقعهم

مصريون يستثمرون الانقلاب التركي الفاشل للسخرية من واقعهم

18 يوليو 2016
(إرهان أورتاك/Getty)
+ الخط -
اشتعلت مواقع التواصل بالتعليقات المصرية الساخرة التي واكبت مراحل الانقلاب العسكري التركي الفاشل منذ بدايته، حيث قاموا بإسقاط الواقع المصري الحالي، بعد انقلاب 2013، على محاولة الانقلاب التركية.

وقال أحدهم ساخراً من التغطية المصرية للأحداث التركية: "عاجل من التلفزيون المصري: الشعب التركي نزل الشوارع للبحث عن البوكيمون وليس عن البحث عن الشرعية". وقال عبد السميع الجنيدي: "الإعلام المصري من الساعة 11 مساءً حمادة وبعد الساعة 2 صباحًا حمادة تاني خالص"، وذلك في تلميح إلى ابتهاج الإعلام المصري بالانقلاب العسكري التركي وظنهم أنه قد نجح، قبل أن يتبين فشله. 

وفي محاولة لاسترجاع الذاكرة للاشتباكات التقليدية في شارع محمد محمود المصري بين المتظاهرين وقوات الأمن، قال آخر: "اشتباكات في شارع مهند مهمود".
وسخر محمد زهدي من منع الجمهور المصري من مشاهدة مباريات كرة القدم، فكتب: "الدوري التركي هيبقي من غير جمهور ونادي غالطه سراي هينقل مبارياته لاستاد برج أتاتورك". فيما قال محمد درغام: "دا لسه صبح على تركيا بليرة، وتحيا تركيا 3 مرات، وبلاوي زرقا جايه"، في سخرية من مسيرة مصر الاقتصادية وشعار "صبح على مصر بجنيه"، ومتلازمة السيسي "تحيا مصر 3 مرات".

وتعليقاً على إلقاء قوات الشرطة القبض على ضباط وجنود الانقلاب العسكري قال أحد الناشطين: "الشرطة تعتقل الجيش.. سبحان الله". وقال إسلام محمد: "أكيد الشرطة اللي أسقطت الانقلاب مش بتاعت 50% في الثانوية العامة". فيما نقل أحدهم تصريح الرئيس التركي الأسبق "عبد الله غول: لسنا دولة أفريقية حتى ينجح لدينا الانقلاب"، وعلق عليه قائلاً: "بلاش تلقيح بالكلام يا عم الحاج".
وتلميحاً لما يقوم به الجيش المصري من أنشطة اقتصادية كخبز الكعك وتوزيع الإعاشات، قال أحدهم ساخراً من محاولة الانقلاب بعد عيد الفطر المبارك: "كده الجيش التركي ضيع موسم الكحك والبسكوت".

ومن التعليقات الطريفة أيضاً، ما أشار إلى مستقبل تركيا العلميّ في ظل الانقلاب، حيث قال بوست أحد الناشطين: "اللواء عبد العاطي يلماظ يعلن عن اختراع جهاز لعلاج الكوليرا، ويقول: هاخد من المريض الكوليرا وارجعها له رغيف إكمك يتغذى عليه!"، في إسقاط لجهاز كفتة عبدالعاطي لعلاج الإيدز وفيروس سي.
أما بعد إعلان فشل الانقلاب، فقال الإعلامي شادي حجازي: "محاولة الانقلاب وفشلها في تركيا أسرع من الإنترنت في مصر".


المساهمون