الأسد يحمل الصحافية كولفن "مسؤولية" قتلها من قبل قواته

الأسد يحمل الصحافية كولفن "مسؤولية" قتلها من قبل قواته

دمشق

العربي الجديد

العربي الجديد
15 يوليو 2016
+ الخط -
رأى رئيس النظام السوري بشار الأسد أنّ الصحافية الأميركية ماري كولفن التي قتلت في سورية عام 2012 "مسؤولة عن كل ما حدث لها".

وجاء كلام الأسد في مقابلة مع محطة "أن بي سي نيوز" الأميركية تم بثها أمس الخميس، ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء السورية "سانا". ومنذ أيام، اتّهمت دعوى قضائية قوات النظام السوري، باستهداف كولفن وقتلها عمدًا "لمنعها من تغطية وقائع الحرب".

وجاء في الدعوى المرفوعة إلى المحكمة الأميركية، أنّ القوات السورية اعترضت في حينه اتصالات كولفن (56 عامًا) التي كانت تعمل لحساب أسبوعية "صنداي تايمز" البريطانية، واستهدفت موقعها في مدينة حمص المحاصرة، بقصف صاروخي مركز.

وذكرت الدعوى أنّ "المسؤولين السوريين قتلوا عمدًا وعن سابق تصميم ماري كولفين، بإطلاق هجوم صاروخي محدد الهدف"، على المركز الإعلامي الذي أقامه الناشطون آنذاك في الحي، حيث كانت تعمل مع غيرها من الصحافيين. وتستند الدعوى إلى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها من فارين، وهي تشير بالاتهام إلى عدد من المسؤولين السوريين، بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.

وقتلت كولفن في 22 شباط/فبراير 2012 مع المصور الفرنسي ريمي اوشليك، في قصف عنيف أدى الى مقتل المئات في حي بابا عمرو، الذي كان في ذلك الحين أحد معاقل مقاتلي المعارضة. 

كما أصيب المصور البريطاني بول كونروي، والصحافية الفرنسية اديت بوفييه، والناشط الإعلامي السوري وائل العمر في القصف نفسه.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
عاشت حلب 1980 اقسى ايام حياتها.

سياسة

يتابع النقابي والسجين السياسي السوري غسان النجار رواية فصول من قتل المجتمع في سورية، حيث يكشف أنه وزملاؤه لم يحاكموا طلية السنوات التي قضاها في السجن.

المساهمون