للمرة الثالثة.. الأمن الفلسطيني يمدد اعتقال الصحافي أبو زيد

للمرة الثالثة.. الأمن الفلسطيني يمدد اعتقال الصحافي أبو زيد

17 يونيو 2016
لا يستطيع المحامي زيارته (فيسبوك)
+ الخط -



تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقالها الصحافي طارق أبو زيد، مراسل فضائية الأقصى التي تبث من قطاع غزة، حيث مددت محكمة صلح نابلس وللمرة الثالثة، اليوم الخميس، من اعتقاله لمدة 15 يوماً، بتهمة "إشاعة أخبار كاذبة تمس بهيبة الدولة".
وقال عبد الرازق أبو زيد، والد الصحافي طارق، لـ"العربي الجديد" إنه "للمرة الثالثة يتم تمديد اعتقال طارق، بذات الطريقة الشكلية التي تتبعها المحكمة وأجهزة الأمن، حيث تم إحضار طارق وحوله عدد من المسلحين وحراسة مشددة، يُعامل معاملة المجرمين واللصوص، ويدخل إلى المحكمة لتصدر قراراً بالتمديد بشكل سريع".

وتابع أبو زيد "كانت واضحة جداً على طارق ملامح التعب والإرهاق" واصفا إياه بـ"الروبوت الآلي" بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها داخل السجن.

وأشار أبو زيد إلى أنه قد سُمح بزيارته من قبل زوجته ووالدته بعد تدخل عددٍ من الوساطات، وكانت مدة الزيارة 15 دقيقة، مع وجود شخصين من الأجهزة الأمنية يراقبان ما يُقال خلال الزيارة.

ولفت أبو زيد إلى أن المحكمة رفضت للمرة الثامنة طلباً بالإفراج عنه مقابل كفالة مالية، متسائلاً عن دور نقابة المحامين ومؤسسات حقوق الإنسان، وعن دورها في الدفاع عن المعتقلين السياسيين الذين لم تتضح تهمهم بعد، مشيراً إلى أن محامي طارق لا يستطيع زيارته حتى الآن.

وكان جهاز المخابرات الفلسطيني قد اعتقل الصحافي طارق بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، بتاريخ 16 مايو/أيار الماضي، حيث تم تفتيش منزله بشكل دقيق ومصادرة جهاز حاسوبه وجواله الخاص.




المساهمون