في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الصحف المصرية غاضبة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الصحف المصرية غاضبة

03 مايو 2016
(تويتر)
+ الخط -
خرجت صحف مصرية خاصة، اليوم الثلاثاء، بمانشيتات معبّرة عن غضب الجماعة الصحافية لواقعة اقتحام الشرطة لمبنى نقابة الصحافيين لاعتقال الصحافيين عمرو بدر ومحمود السقا، على خلفية مواقفهما السياسية الرافضة لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.


العناوين والمانشيتات الغاضبة، جاءت لتعبر أيضًا عن حال الصحافة في مصر بشكل عام، في اليوم العالمي لحرية الصحافة المقرر في الثالث من مايو/أيار من كل عام.

بعنوان عريض بالأسود سبق "الترويسة"، كتبت جريدة "الشروق" الخاصة: "الأحد الأسود.. ليلة رفع فيها أبناء صاحبة الجلالة راية الغضب". وفي المانشيت الرئيسي، كتبت "صحافيون ينتفضون لحماية قلعة الحريات".

أما صحيفة "المصري اليوم" الخاصة، فقد كتبت فوق "الترويسة"، على خلفية حمراء عريضة "الصحافة تحت الحصار"، وقالت في المانشيت الرئيسي "نقابة الصحفيين محبوسة".

وكتبت جريدة "الوطن" المصرية الخاصة، مانشيت "الصحافيين تطالب بإقالة وزير الداخلية"، كما كتبت صحيفة "البوابة" الخاصة وهي صحيفة مؤيدة للنظام المصري الحالي، مانشيت على خلفية سوداء "هزيمة الصحافة.. هزيمة للدولة".

كما خرجت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الخاصة، بمانشيت "الصحفيون غاضبون.. والداخلية تبحث عن مخرج".


أما صحيفة "الأهرام" القومية المصرية، فنشرت افتتاحية تحت عنوان "اقتحام بيت الصحفيين"، طالبت فيها بـ"إقالة وزير الداخلية على خلفية اقتحام ضباط الشرطة لمقر النقابة والقبض على صحافيين، أحدهما عضو نقابة، وذلك دون إخطار نقابة الصحافيين".

وجاء في افتتاحية الأهرام "أخطأت وزارة الداخلية بكل أجهزتها في اقتحام نقابة الصحافيين معقل الحرية في مصر. وللأسف في وقت يحتفل فيه الصحافيون بالعيد الماسي لتأسيس نقابتهم الجامعة التي تحوي كل أطياف العمل السياسي والحزبي، فالصحافيون ليسوا إرهابيين كي تقتحم ثلة من رجال الأمن بيتهم العتيق، مهما تكن الأسباب، ثم يخرج علينا المتحدث باسم الداخلية ويدّعي أن الأمن لم يفعل كذا وكذا؟! خطوة متوقعة، وهي إعلان إقالة وزير الداخلية ردًا على هذا العمل البشع الذي أصاب مصر كلها بالغثيان، في وقت تئن فيه عائلات كثيرة غاب شبابها وراء جدران السجون بلا قضية، وإنما أيضًا تحت وهم العمل ضد الدولة ونحن هنا لا نعرف بعد ما هذه الدولة التي يتحدث عنها الأمن ويدّعي أنه يجتهد لتأمينها، وهل أصبحنا وشبابنا أعداء للدولة؟".


المساهمون