هكذا دمرت التكنولوجيا حياة مراهقين

هكذا دمرت التكنولوجيا حياة مراهقين

23 مايو 2016
مطالبات بإدراجه في قائمة الإدمان (Getty)
+ الخط -
كشفت دراسة أن 59 في المائة من الآباء يرون أن أبناءهم المراهقين مدمنون على أجهزة الموبايل، بينما 50 في المائة من المراهقين أنفسهم يتفقون مع هذا الرأي.


وجاءت الدراسة التي أشرفت عليها مجموعة "كومون سينس ميديا"، التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، وشملت 1300 من الآباء هذا العام في وقت تتعالى فيه الأصوات لضم "إدمان الإنترنت" إلى قائمة الإدمان المرضي داخل الولايات المتحدة.

وفي مركز التأهيل "ريستارت" تحدث مراهقون عن معاناتهم مع إدمان الإنترنت وكيف أثر سلبا على حياتهم، حيث تحدث أحدهم بتوتر باد للعيان عن كيف تسبب إدمانه بتخليه عن الجامعة لغرض العلاج.

وقال مراهق آخر إن الإدمان على الألعاب الإلكترونية جعله يستغني عن الدراسة والذهاب إلى الجامعة، الأمر الذي يهدد مستقبله.

ويطلق مركز "ريستارت" قريبا برنامجا تأهيليا للمراهقين المدمنين على الإنترنت لإخراجهم من هذه الحالة بعد تلقي مئات النداءات من الآباء الذي يتوسلون من أجل إنقاذ أبنائهم "المهووسين".

وأكد المركز للصحيفة أن الآباء قد أخبروهم باستعدادهم لدفع عشرات آلاف الدولارات مقابل علاج أبنائهم، في وقت لا تغطي بعد شركات التأمين هذا النوع من العلاج.

المساهمون