"#‏لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن‬".. ناشطون يحرجون المتفاوضين بالكويت

"#‏لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن‬".. ناشطون يحرجون المتفاوضين بالكويت

23 ابريل 2016
نشر الناشطون صوراً للحرب والتهجير (Getty)
+ الخط -
أطلق ناشطون يمينون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انطلاق المباحثات اليمنية في الكويت، إذ تهدف الحملة إلى حثّ المتفاوضين على التوصل إلى تسوية سياسية تنهي أزمة اليمن المتفاقمة أمنيا واجتماعيا واقتصادياً.

وعلى وسم "#‏لاتعودوا_الا_بالسلام_لليمن‬"، غرّد ناشطون وسياسيون ومواطنون، مطالبين بإنهاء الحرب في البلاد ومعاناة الشعب اليمني، إذ تداول المغردون صورا لليمن وللأطفال ولآثار الحرب وتداعياتها.

وكتبت الناشطة اليمنية هند الإرياني، التي كانت من أوائل المغردين ومطلقي الحملة على "تويتر": "نتمنى من الصحافيين من مختلف الجنسيات مساعدتنا ليصل صوتنا للأطراف اليمنية المتنازعة التي تتشاور في #الكويت. #لا تعودوا_إلا_بالسلام_لليمن".


وأوضحت الإرياني في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "للحملات على شبكات التواصل تأثيرا كبيرا. لقد سُجن أشخاص بسبب حملات إلكترونية، فيما أُطلق سراح آخرين بسبب حملات مشابهة. بعض الحملات أنقذت أيضاً حياة بشر من الموت. ربما يختلف الوضع بالنسبة للحروب".

وأضافت: "اليمن الآن في مرحلة تفاوض ونحن نريد إحراج المتفاوضين والضغط عليهم لايجاد مخرج ووقف الحرب. نريد أن نوصل للمتفاوضين أن الشعب اليمني متعب من الحروب ولم يعد يتحمّل ويريد لكل الفرقاء أن يبحثوا عن مصلحة البلد قبل مصلحة جماعتهم أو حزبهم".


التغريدات أجمعت في غالبيتها على أن اليمنيين سئموا الحرب، وبأنها دوامة لن تنتهي إلا بالضغط على الحكومات.

إلى ذلك، قالت الإعلامية اليمنية، منى صفوان، في صفحتها على "تويتر"، إنه "بصراحة كم واحد بكى اليوم بحرقة؟ وتمنى بكل صدق انتهاء هذه الماساة.. من الذي له مصلحة باستمرار الحرب #لا تعودوا_إلا_بالسلام_لليمن".

ونشر الناشط أنور القاضي صورا لأطفال يمنيين معلقاً: "من أجل هؤلاء الفتية ومستقبلهم وكرامتهم، من أجل هذه الطفولة المشرقة بوجع الوطن، صحّوا ضمائركم". وكتب أحمد غراب: "الشعب اليمني شبع جوعا وفقرا وخوفا ونزوحا وبطالة.. اتقوا الله، يكفي حروبا".


التغريد على الوسم شمل أيضاً شخصيات سياسية، منهم السفير الألماني الذي كتب: "اليوم الأول يبدو إيجابياً.. والخطابات معتدلة حتى الساعة".


وشارك صحافيون عرب من مختلف الخلفيات والأطياف أيضاً بنشر الوسم الذي وُصف بـ"الإنساني"، وكتبت الصحافية روعة أوجيه: "لأن أرواح الأطفال أهمّ من مصالحكم.. ولأن الحكم هو مسؤولية وليس تجارة دماء.. #لا تعودوا_إلا_بالسلام_لليمن"، وقالت الصحافية والكاتبة دلع المفتي: "من #الكويت #لا تعودوا_إلا_بالسلام_لليمن أو لا تعودوا أبدا".

 

المساهمون