صحافيو مصر يتظاهرون بالذكرى الثانية لمقتل ميادة أشرف

صحافيو مصر يتظاهرون بالذكرى الثانية لمقتل ميادة أشرف

27 مارس 2016
من الوقفة العام الماضي (العربي الجديد)
+ الخط -


أعلنت مجموعة من الصحافيين المصريين المنضوين تحت لجنة "الحسيني أبو ضيف" للدفاع عن مهنة الصحافة، عن تنظيم وقفة بالشموع على سلالم نقابة الصحافيين، غداً الاثنين، وذلك لإحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد ميادة أشرف، الصحافية بجريدة الدستور.

وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، إن "الفعاليات ستبدأ بعرض أهم الأعمال الصحافية للشهيدة، وإلقاء بيان توضيحي للوقوف على آخر مستجدات القضية، بمشاركة أسرة ميادة أشرف، التي تكشف عن آخر تطورات القضية.

وأشارت "لجنة الحسيني أبو ضيف" إلى أنهم يتهمون وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بقتل ميادة بشهادة صديقتها، أحلام حسنين، التي كانت معها أثناء استشهادها، ولا تتهم الـ48 من عناصر الإخوان الذين صدر ضدهم الحكم بمقتل الشهيدة.

إلى ذلك، أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها للأوضاع التي يتعرض لها الصحافيون من إهدار لحقوقهم في الحياة وبعد الممات.

وقال مقرر اللجنة بشير العدل: إن ما يتعرض له الصحافيون من انتهاكات خلال السنوات الخمس الأخيرة، تفوق جملة ما تعرضوا له في عقود خمسة سابقة، وخاصة أن تلك الانتهاكات طالت ولا تزال الصحافيين في حياتهم، بتعمّد قتل حقهم في عيش كريم، وحبس حريتهم، بعد أن تحوّل كثير منهم إلى عاطلين بفعل تراخي وتقاعس أجهزة الدولة، والجهات المسؤولة عنهم، فضلا عن التوسع في حبسهم احتياطيا.

وأضاف العدل أن إهدار حقوق الصحافيين امتد إلى ما بعد استشهادهم، وذلك بعدم القصاص من الجناة الذين استهدفوهم بالقتل أثناء تأدية عملهم، والذين كانت آخرهم ميادة أشرف.

وطالب العدل أجهزة الدولة بأن تقوم بواجباتها تجاه الصحافيين الأحياء، باعتبارهم مواطنين لهم عليها حقوق، كما أن عليهم واجبات، وأن تقوم بواجبها الدستوري والقانوني تجاههم، وأن تعيد للشهداء حقوقهم بعدالة ناجزة.

وشدد العدل على ضرورة الكشف عن الجناة الحقيقيين في مقتل الشهيدة ميادة أشرف، ومن قبلها الحسيني أبو ضيف، وجميع الصحافيين الذين استشهدوا خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرا إلى أن الصحافيين والمواطنين المصريين أحياء وأموات، أولى برعاية أجهزة الدولة من غيرهم.

وكانت ميادة أشرف، الصحافية بجريدة الدستور، لقيت مصرعها في 28 مارس/ آذار 2014، بعد تلقيها رصاصتين بالرأس والوجه خلال اعتداءات قوات الأمن على مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، بمزلقان عين شمس، شرقي القاهرة.



اقرأ أيضاً: تمويل اللحظة الأخيرة: "السفير" لن تتوقف عن الصدور

المساهمون