يمنيون غاضبون من "عكاظ" السعودية والصحيفة ترد

يمنيون غاضبون من "عكاظ" السعودية والصحيفة ترد

11 مارس 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
أثار عنوان بارز على صدر صحيفة "عكاظ" السعودية لعدد أمس الخميس، ردود أفعال غاضبة في أوساط يمنيين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدّر عنوان "تهدئة على الحدود ومبادلة جندي بـ7 يمنيين"، واجهة الصحيفة، ما اعتبرته تعليقات ووسوم للناشطين إساءة واستنقاصاً لليمنيين، فيما وجه آخرون انتقادهم للصحيفة لذكرها صفة اليمنيين، وليس "الحوثيين" في صفقة تبادل الأسرى.

وقال محمد عادل "صحيفة عكاظ السعودية تسيء لليمنيين، بإمكانها القول مبادلة جندي بـ7 من المليشيات الحوثية، وليس كما أوردت بــ7يمنيين، فإن في ذلك استحقاراً واضحاً لليمنيين". وكتب عمر المشولي "هل الحرب بين اليمنيين والسعوديين أو أن السعودية تحارب الحوثيين من أجل اليمنيين.. إن كانت تحارب من أجل اليمنيين فإننا نطالب عكاظ بالاعتذار".

ونشر آخرون تغريدة للصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، دعا خلالها الصحافيين والكتاب إلى التنبه فيما يتعلق بالحرب الدائرة مع الحوثيين. وقال "صراعنا ليس مع اليمنيين وإنما نحن وهم إخوة وشركاء في الحرب على الانقلاب والحوثيين، فليت بعض الزملاء والكتاب ينتبهوا لذلك".

لكن بعض اليمنيين كان لهم رأي آخر، وقال الصحافي صالح أبو عوذل إن الصحيفة لم ترتكب أي خطأ بخصوص وصف الحوثيين بأنهم يمنيون " نعم.. هم يمنيون".

وأضاف أن الحوثيين جزء من النسيج اليمني، "فلماذا إذاً الغضب من عنوان صحيفة وصفهم باليمنيين منذ متى صارت الحوثية فئة غير يمنية؟".

الانتقادات دفعت إدارة الصحيفة، إلى نشر "تعقيب" للرد على ما وصفته ببعض الآراء التي تحاول النيل من نزاهتها. وقالت إن "بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الغرض منها التشويش على مصداقية الصحيفة ومهنيتها في التعاطي مع الأخبار والتقارير كافة".

وأكدت في تعقيبها، أنها ملتزمة بعدم تزييف الحقائق، أو التلاعب بها تحت أي ظرف، وفق ميثاق الشرف الصحافي الذي تراهن عليه، وتتمسك بالمعايير الأخلاقية في موادها المنشورة.

وأضافت "غاب على المنتقدين، أن البيان المنشور في الصحيفة، لم يكن رأياً شخصياً أو اجتهاداً صحافياً، بل هو بيان رسمي موزع على الصحف من وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية". 



اقرأ أيضاً: 6 إعلاميين عرب خرجوا عن النص مباشرة على الهواء