"سناب تشات" يتجاهل المشاهير والمؤثّرين

"سناب تشات" يتجاهل المشاهير والمؤثّرين

19 ديسمبر 2016
لا يدفع "سناب تشات" للمشاهير (توماس تراستشيل)
+ الخط -
شكلت شبكات التواصل الاجتماعي علاقات وثيقة مع الممثلين، الموسيقيين، السياسيين، ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، لأنّ لديهم القدرة على جذب المزيد من المستخدمين، لكن تطبيق "سناب تشات" لا يزال يخالف هذه القواعد.

ولا يعتمد "سناب تشات" معاملة خاصة تجاه المشاهير، ولا يحاول استمالة المؤثرين "إنفلونسرز"، بل يتبع نهج رفع اليد عنهم، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأحد.

ورأت الصحيفة أن اتباع "سناب تشات" لهذا الأسلوب سببه رغبته في توفير تجربة أصيلة ومميزة لمستخدميه، إذ إن المشاركة المتزايدة لحياة المستخدمين الحقيقية على التطبيق، تجعله أكثر حميمية وشخصية، وبالتالي يتجه المسوقون نحوه للدفع مقابل إعلاناتهم عليه، عوضاً عن دفع التطبيق للمشاهير والمؤثرين.

وأفاد "سناب تشات" بأنه يفضل اعتماد الاستعمال اليومي للتطبيق من قبل المستخدمين، عوضاً عن اعتماده كمنصة للترويج وبيع منتجات معينة. وتمنع إرشادات الاستخدام تلّقي المال مقابل النشر على التطبيق، ما يقضي تماماً على دور المؤثرين. وقالت الشركة إنها لا تريد إلحاق الأذى بسمعة "سناب تشات" كتطبيق للقاء الأصدقاء والتفاعل بينهم.

ورأت "نيويورك تايمز" أن تحقيق الأرباح من الإعلانات على التطبيق سيساعد الشركة في أن تميز نفسها عن باقي منصات التواصل الاجتماعي. إذ اعتمدت مواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" على المشاهير والمؤثرين من أجل جذب المزيد من المستخدمين.

وأشارت إلى أن حفاظ "سناب تشات" على خصوصيته هذه، ساعده في طلب مبالغ مرتفعة مقابل الإعلانات عليه، إذ يجني بين 350 ألفاً و600 ألف دولار أميركي مقابل الفلاتر الخاصة بعلامة تجارية معينة، وتطبع فوق الصور. وقد تصل الكلفة إلى 700 ألف دولار أميركي مقابل العدسات في صور "السيلفي"، وفقاً لقائمة أسعار حصلت عليها "نيويورك تايمز"، علماً أن الشركة طرحت أخيراً خيارات أقل سعراً.

(العربي الجديد)

المساهمون