صحافيون ومخرجون يطالبون بتشفير الكاميرات

صحافيون ومخرجون يطالبون بتشفير الكاميرات

15 ديسمبر 2016
غياب التشفير في الكاميرات يعرّض المصورين للخطر (Getty)
+ الخط -

طالبت "مؤسسة حرية الصحافة" الشركات الكبرى مثل "كانون"، "نيكون"، "سوني"، و"فوجي فيلم" بإضافة ميزات التشفير إلى منتجاتها، في رسالة مفتوحة أمس الأربعاء.

ووقّع الرسالة أكثر من 150 مخرجاً ومصوّراً، بينهم المخرجة الأميركية لورا بويتراس، التي فاز فيلمها "المواطن الرابع" بـ"أوسكار أفضل فيلم وثائقي" في عام 2014، ويدور حول العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، وتسريب برنامج "بريزم" التابع للوكالة.

تحوّل التشفير إلى حاجة ملحة في عالم التكنولوجيا خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديداً في تطبيقات التراسل والهواتف المحمولة، لكنه بقي غائباً عن شركات إنتاج الكاميرات وبطاقات الذاكرة. علماً أن بويتراس اضطرت إلى إتلاف بعض بطاقات الذاكرة، أثناء تصوير فيلمها عن سنودن.

وجاء في نصّ الرسالة "بعضنا يعمل في الأماكن الأكثر خطورة حول العالم، ونحاول الكشف غالباً عن التصرفات الخاطئة لمصلحة العدالة"، وأضافت "في مناسبات لا تعدّ، شهد المخرجون والمصورون استيلاء الحكومات الاستبدادية أو المجرمين على ملفاتهم في أنحاء العالم كافة، لأن كاميراتهم غير مشفرة ولا يمكن تشفيرها، ولا توجد أي طريقة لحماية اللقطات بعد الاستيلاء عليها". 

ولفتت المؤسسة إلى أن غياب التشفير يعرّض الصحافيين والمخرجين ومصادرهم وعملهم للخطر.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون