غضب من زيارة إعلاميين مغاربة لإسرائيل

غضب من زيارة إعلاميين مغاربة لإسرائيل

07 نوفمبر 2016
غضبت مواقع التواصل من رفع العلم الإسرائيلي (فيسبوك)
+ الخط -
أثار خبر زيارة وفد مغربي من الصحافيين إلى إسرائيل، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ لقيت الزيارة انتقاداً واسعاً وعضباً من الناشطين الذين اعتبروا الزيارة تطبيعاً مع جرائم الكيان الصهيوني، خصوصاً أن ذلك يأتي بالتزامن مع المطالبة بإنزال العلم الإسرائيلي من بين أعلام الدول المشاركة في قمة المناخ في مراكش المغربية.

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد كشفت عن زيارة يقوم بها 7 صحافيين مغاربة إلى إسرائيل، بدعوة منها، وذلك بهدف الاطلاع على ما أسمتها "إنجازات سياسية وعسكرية من مسؤولين إسرائيليين". وستنظم خلال الزيارة لقاءات مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء كنيست وقضاة، إلى جانب تنظيم جولة ميدانية لهم على الحدود مع قطاع غزة.

ولم يمضِ الخبر من دون أن يجرّ على الإعلاميين الكثير من الغضب والانتقاد. وتوسع الغضب في العالم العربي ولم يتوقف عند المغرب؛ إذ نشرت صفحة "الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية" خبر استقبال الصحافيين المغاربة السبعة. ووصفت الخطوة بأنها "نشاط تطبيعي غير مسبوق".

وتساءل هاني شاهين "لماذا أخفت إسرائيل وجوه الخمسة؟ ولمَ لم يعلن المغرب عن الخبر؟ خصوصاً الخارجية المغربية؟".

وعبر أبو ميسرة الشريف عن غضبه من الخطوة، إذ أعاد نشر الخبر مرفقاً بعبارة استنكار "اقرأ الخبر بهدوء لكي تعرف إلى أين نحن.. أقصد 'هم' ذاهبون بنا" في إشارة إلى تقدم خطوات التطبيع.

هذا وأرفق خليل عدنان عواد صورة الناطق باسم الحكومة المغربية بخبر اسقبال الوفد الإعلامي، مشيراً إلى أنّ "التطبيع خيانة وليس وجهة نظر". 

المساهمون