سوريون يدعمون رئيس بلدية "حلب الحرة" لجائزة أفضل عمدة

سوريون يدعمون رئيس بلدية "حلب الحرة" لجائزة أفضل عمدة

02 نوفمبر 2016
(عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

دعا سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم رئيس مجلس مدينة حلب الحرة، بريتا حاجي حسن، للفوز بجائزة "عمدة العام 2016" التي تقدمها مؤسسة "City Mayors" الخيرية.

وكتب علي شيخ عمر "لأجل الثورة ولأجل حلب المنكوبة أرجو منكم التصويت للأستاذ بريتا حاجي حسن، كأفضل رئيس بلدية في العالم وأنا أشهد أمام الله أنه يستحق كل خير وخدم حلب بكل إخلاص وتفانٍ" وذكّر شيخ عمر أن حاجي حسن من أوائل الناشطين في تجمع المهندسين الأحرار بحلب وفي جميع مجالات الثورة.

ووفقاً للقائمة المختصرة للمرشحين، ينافس حاجي حسن 14 رئيس بلدية من جميع أنحاء العالم، ويشكل مع حسن قره، رئيس بلدية مدينة كليس التركية الحدودية مع سورية، المرشحين الوحيدين من الشرق الأوسط.

ووفقاً للمؤسسة فقد بذل جميع رؤساء البلديات المرشحين جهوداً استثنائية لاستقبال اللاجئين المهاجرين وبدأت برامج طويلة المدى لدمج القادمين الجدد في المجتمع الجديد، مشيرة إلى إيمان المرشحين وتأكيدهم مراراً وتكراراً على الإسهامات التي قام بها المهاجرون إلى مدنهم.
وتعليقاً على جهود مجلس مدينة حلب قال المنظمة، إنه عمل على تقديم المساعدة الطارئة للنازحين من الرجال والنساء والأطفال.

وتفتح المؤسسة باب التعليق العام على جميع المرشحين للقائمة المختصرة من رؤساء البلديات حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول 2016. وتدعو من استفاد أو اطلع على جهود أي منهم للتعبير عن دعمه له من خلال رسالة نصية يرسلها للبريد الإلكتروني المخصص لكل مرشح. وأوضحت المؤسسة، أن اختيار الفائز سيتم بناء على مدى إقناع التعليقات والحجج التي يقدمها داعموه.

ويرى الناشطون، أن فوز حاجي حسن سيكون مكسباً كبيراً لحلب كونه سيسلط أضواء الإعلام العالمي أكثر على ما يحدث فيها، وهو ما قد يعود بإيجابيات على دعم العمل المدني فيها وإغاثة المنكوبين.

وينتظر الإعلان عن الفائز بالجائزة في نهاية يناير/كانون الثاني عام 2017، وهي جائزة يتم منحها كل سنتين لعمدة إحدى المدن حول العالم، تكريماً له على إسهاماته في جعل مدينته مكاناً أفضل لساكنيه والوافدين الجدد من مناطق الخطر.



دلالات

المساهمون