الفلسطينيون غاضبون: #لن_تسكت_المآذن

الفلسطينيون غاضبون: #لن_تسكت_المآذن

15 نوفمبر 2016
ناشطون يرفعون الأذان (فيسبوك)
+ الخط -
موجة غضب عارمة، تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، رداً على قرار الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقضي بحظر رفع الأذان في مدينة القدس، وفي الداخل المحتل عام 1948، وكذلك المناطق القريبة من المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

هذا القرار الذي يمس المشاعر الدينية بشكل مباشر، ويستفزها لأبعد الحدود، تبعته ردود فعل سياسية وتصريحات من القوى الفلسطينية والناشطين والناطقين الإعلاميين، وهو أيضاً ما انعكس على مواقع التواصل الاجتماعي ليغرد الفلسطينيون والعرب، بصوت يقول للاحتلال الإسرائيلي: "#لن_تسكت_المآذن".

"ستصدح الى أبعد مدى.. في منتصف بيوتكم ستعلو.. في يقظتكم ومنامكم هي الله أكبر"، كتب وسام عبد ربه ابن مدينة القدس في تحدّ لقرار الاحتلال، وقد نشر معها مقطع فيديو للمسجد الأقصى وهو يرفع فيه الأذان. وكتبت ملك يوسف: "‏(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) سيبقى الأذان يصدح في ربوع فلسطين على الرغم من أنوفكم والله غالب".

ونشر الناشطون مقطعي فيديو يظهر فيها النائبان أحمد الطيبي وطلب أبو عرار، وهما يرفعان الأذان داخل الكنيست الإسرائيلي، احتجاجاً على قرار حظر الأذان في المساجد، وقد تداوله رواد مواقع التواصل بشكل كبير.

وقد كتب سابي محمد: "أرادوا أن يمنعوا الأذان في المساجد فإذا بالأذان يصدح في الكنيست".

شيرين عاصي كتبت: "من أجمل ما كتب المسيحيون إخوتنا... إذا اسكتوا مآذنكم فاعتمدوا أجراس كنائسنا لتدعوكم للصلاة... #هنا_فلسطين #لن_تسكت_المآذن". كما كتبت هديل الخطيب: "بعد قرار الاحتلال الصهيوني منع رفع الأذان في القدس المحتلة، مسيحيو الناصرة يرفعون الأذان من فوق بيوتهم".

كذلك تفاعل ناشطون عرب مع قضية حظر الأذان، حيث كتب عبدالله الجزائري: "والله لنكبر فوق أبراج حيفا وتعلو راية الحق فوق ناطحات تل أبيب". في حين غرد محمود العرقان: "لما نقول هيّا حرب ع الإسلام والمسلمين صدق وماتقولش أزاي".

يؤكد الفلسطينيون جميعاً، أن هذا القرار هو حرب على الدين، واستفزاز يمس مشاعر ملايين المسلمين في فلسطين وخارجها، موقنين أن صوت الأذان أبداً لن يسكت، وأن الاحتلال الذي سرق الأرض والوطن هو من عليه أن يسكت ويرحل أيضاً، وهو ما أشارت إليه نسرين أحمد في تغريدتها عبر "تويتر": "من يزعجه صوت الأذان عليه العودة إلى أوروبا وأصوات المآذن جزء من ثقافة الوطن وسكانه الأصليين وهذا ما تريدون اقتلاعه.. لن تسكت المآذن".

المساهمون