مقارنة ميلانيا ترامب بميشال أوباما: العنصرية المقيتة

مقارنة ميلانيا ترامب بميشال أوباما: العنصرية المقيتة

11 نوفمبر 2016
السيدتان أوباما وترامب (تويتر)
+ الخط -
منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، احتلت صور زوجته، عارضة الأزياء السابقة ميلانيا ترامب مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جمالها، وبسبب صورها السابقة التي نشرت وهي لا تزال عارضة أزياء.
لكنّ الأمور اتخذت منحى سيئاً، عندما بدأت مقارنة السيدة الأولى الجديدة، بميشال أوباما، السيدة الأولى الخارجة من البيت الأبيض، بعد ولايتين مع زوجها الرئيس الأميركي باراك أوباما.
التعليقات والصور بلغت حداً مقيتاً من العنصرية ضد ذوي البشرة السوداء، ولعلّ أسوأ التعليقات صدرت عن صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "صفحة الجيش المصري". إذ نشرت صورتين للسيدتين، مع تعليق "عودة الكهرباء إلى البيت الأبيض بعد انقطاعة 8 سنوات" في إشارة إلى فرق لون البشرة بين أوباما وترامب.

 
وتوالت بعدها التغريدات والصور التي تدور في نفس الفلك العنصري:


لكن الرد على هذه التغريدات التي انتشرت كثيراً في العالم العربي، جاء سريعاً من مغردين عرب. نستعرض هنا أبرزها، وهي تلك التي كتبتها ريم الدرفاوي ولاقت انتشاراً كبيراً:



(العربي الجديد)





المساهمون