صحافيو موريتانيا يعلقون الآمال على مؤتمرهم المقبل

دعت نقابة الصحافيين الموريتانيين الجهات المعنية بمخرجات الأيام التشاورية إلى الإسراع في تنفيذ المقتضيات الضرورية التي تضمنتها التوصيات، خصوصاً أن جوانب عديدة في الحقل الصحافي تعاني صعوبات تؤثر بشكل سلبي على تجربة التحولات التي عرفتها الحالة الإعلامية في السنوات الأخيرة. وهو ما ينذر بتراجع خطير بات من أبرز مؤشراته اختفاء مؤسسات وتوقف أخرى نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها الحقل الصحافي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

وطالبت النقابة في بيان لها كافة منتسبيها بالاستعداد والتحضير للمؤتمر المقبل الذي سينظم تحت شعار "تنظيم مهني موحد ضمان للحقوق"، بهدف مناقشة واقع العمل الصحافي وترسيخ قيم العمل المهني المنضبط بقيم ومعايير المهنة.

واعتبرت أن المؤتمر المقبل فرصة لتوحيد الجسم الصحافي تحقيقاً لآمال الصحافيين، في وجود تنظيم نقابي فاعل ومؤثر قادر على النهوض بمهمة الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحافيين من جهة، والمساهمة في تجذير الممارسة المهنية في السلوك والممارسة لدى كافة المنتسبين للمهنة أفراداً ومؤسسات بمستوياتهم واهتماماتهم المختلفة.

وشكّل المكتب التنفيذي للنقابة لجنة للإشراف العام على المؤتمر الذي ينعقد في دورته الثالثة لتجديد الهيئات التنفيذية والرقابية ووضع خطة للعمل وإقرار النصوص وتحديد التوجهات الكلية التي ستحكم العمل النقابي في السنوات الثلاث المقبلة كما ينص على ذلك النظام الأساسي للنقابة.

وستتولى لجنة الإشراف تشكيل اللجان الفرعية والتخصصية والتي ستستوعب المنتسبين والنشطاء الفاعلين في الحقل للاستفادة من كافة الخبرات والتجارب الصحافية.