أكثر من 100 ألف جهاز شارك بالهجوم الإلكتروني بأميركا

أكثر من 100 ألف جهاز شارك بالهجوم الإلكتروني بأميركا

27 أكتوبر 2016
لم يكن الهجوم من جهة حكومية(روب كيم/Getty)
+ الخط -



ذكرت شركة "دين" الأميركية، أمس الأربعاء، أن أكثر من مائة ألف جهاز تمت قرصنته، أو استخدامه لشن الهجوم المعلوماتي الواسع، الذي شل عدداً كبيراً من مواقع الإنترنت الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.

وكانت هذه الشركة التي توجه مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المضيفة، تأثرت الجمعة بالهجوم، عبر تعطيل خدمتها بإغراق الخادم بالطلبات، ما سبب اضطراباً استمر ساعات، إذ لم يتمكن المستخدمون من الدخول إلى مواقع تتمتع بشعبية كبيرة مثل "تويتر" و"سبوتيفاي".

وقال نائب رئيس شركة "دين" سكوت هيلتون: "لا نزال نعمل على المعطيات لكن تقديراتنا الحالية تشير إلى مائة ألف نقطة انطلاق". وأضاف أن هذا الهجوم كشف "ضعف هذه الأجهزة المتصلة بالإنترنت (مثل الكاميرات) وضرورة معالجة ذلك"، رافضاً التكهن "بدوافع وهوية" المهاجمين.


وأكد منسق الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر، منذ يومين، أن مجموعة "غير حكومية" تقف وراء الهجوم على الأرجح. وكان عدد من المواقع الإلكترونية الكبرى، بينها "تويتر"، و"سبوتيفاي"، و"سي ان ان"، و"اي باي"، تعطلت صباح الجمعة لساعتين بالولايات المتحدة، إثر هجوم معلوماتي استهدف مزوداً لخدمة الانترنت.

وقالت شركة "دين" المزودة لخدمة الإنترنت، إنها تعرضت لهجوم حجب الخدمة، على خدمتها المتعلقة بأسماء النطاق، لكنها تمكنت من مواصلة تقديم الخدمة بعد حوالى ساعتين.

ومن المواقع المتضررة التي تخدم ملايين المستخدمين؛ "نيويورك تايمز"، و"فوكس"، و"بوسطن غلوب"، و"فايننشال تايمز"، و"ذا غارديان"، و"ار بي ان بي". كما شمل الحجب كذلك خدمة "نتفلكس" للفيديو، وقناة "اتش بي او"، وخدمة السداد عبر الإنترنت "باي بال".

المساهمون