مصر: الإسكندراني مرشحاً لجائزة "مراسلون بلا حدود"

مصر: الإسكندراني مرشحاً لجائزة "مراسلون بلا حدود"

25 أكتوبر 2016
دعت المنظمة إلى إطلاق سراح الإسكندراني
+ الخط -
كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الأسماء الـ22 المرشحة لجائزة "مراسلون بلا حدود-TV5 Monde" لحرية الصحافة لعام 2016، وجاء الباحث والصحافي المصري، إسماعيل الإسكندراني، ضمن المرشحين للجائزة.

وقالت المنظمة إن "عام 2016 منذ بدايته شهد استمرار كفاح العديد من الصحافيين والمدونين الذين يتحلّون بشجاعة هائلة كل يوم في خدمة الرسالة الإعلامية، معرضين حياتهم للخطر في سبيل ممارسة نشاطهم".

تُمنح جائزة "مراسلون بلا حدود-TV5 Monde" سنوياً منذ عام 1992، لتحتفي بالتقدم المُحرز في حرية الإعلام من خلال تكريم الوجوه الصحفية ووسائل الإعلام المتميزة في الكفاح من أجل الدفاع عن حرية الإعلام أو تشجيعها. وإلى جانب البعد الفخري الذي تنطوي عليه الجائزة، يحصل الفائزون على جائزة مالية بقيمة 2500 يورو.

وأوضحت المنظمة أن المرشحين للجائزة هذا العام من 19 بلداً مختلفاً، علماً أن عدداً منهم بينهم المصري إسماعيل الإسكندراني يرزحون حالياً تحت وطأة الملاحقات القضائية، بل ومنهم من لا يزال يقبع في السجن، لرفضهم الاستسلام أمام الرقابة الذاتية وإصرارهم على خدمة مصلحة العمل الإعلامي الذي يأخذونه على عواتقهم. أما الآخرون، الذين "ينعمون" بالحرية، فيواجهون شتى أنواع التهديدات من أولئك الذين يجرؤون على انتقادهم، بل يصل الأمر لدرجة العنف الجسدي في بعض الحالات.

وقال الأمين العام للمنظمة، كريستوف ديلوار، إن "الأنظمة الاستبدادية عمدت إلى تشديد سياساتها القمعية ضد الصحافيين والمدونين خلال عام 2016"، وأضاف: ليس من قبيل الصدفة أن قرابة نصف المرشحين يمارسون نشاطهم الإعلامي في إحدى الدول العشرين الأخيرة من بين البلدان الـ180 التي يشملها التصنيف العالمي لحرية الصحافة"، معرباً في الوقت ذاته عن "إشادة المنظمة بشجاعة وعزم هؤلاء النساء والرجال المنخرطين في نضال مشترك من أجل حرية الإعلام".

من جهتها، قالت مديرة البرامج في المنظمة، لوسي موريون: "للأسف، يواجه عدد كبير من المرشحين ملاحقات قضائية حالياً أو يقبعون وراء القضبان لمجرد أنهم أرادوا إطْلاع المواطنين على مسائل تهم المصلحة العامة"، وأشارت إلى أن "هذا الوضع ينطبق بشكل خاص على الصحافيين المصري إسماعيل الإسكندراني والأذربيجاني سيمور خازي والصينيين لو يويو ولي تينغيو، الذين ــ على غرار العديد من الصحافيين المواطنين في العالم ــ يقومون مقام الصحافة التقليدية عندما تكبح السلطات جماح هذه الأخيرة". وأضافت في هذا الصدد: "نحن ندعو إلى إطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط، مع إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم".

المساهمون