القمني يعود: الأزهر يصدر الإرهاب للعالم.. وفتح مصر احتلال

القمني يعود: الأزهر يصدر الإرهاب للعالم.. وفتح مصر احتلال

03 يناير 2016
جدل سبّبته تصريحات القمني على وسائل التواصل (تويتر/فيسبوك)
+ الخط -
يبدو أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب "تحضيره لعفريت الثورة الدينية، لم يعد قادراً على صرفه"، بحسب تعليقات مراقبين. فمنذ دعوته التي أطلقها خلال احتفال المولد النبوي العام السابق، والتي استقبلها ممثلو السلطة الدينية بالتصفيق، لم يتخيلوا أنهم سيكونون أول مرمى لنيران هذه "الثورة".

المسلسل بدأ من إسلام بحيري، الذي استخدمه النظام في الهجوم على التيار الإسلامي، وعندما انتهى دوره، وُضع في السجن، لأنه "تعدى دوره، وهاجم السلطة الدينية المؤيدة للنظام، والمتمثلة في مشيخة الأزهر". وبعد اختفاء لفترة، عاد السيد القمني، الفائز بجائزة الدولة، ليدعو للتضامن مع بحيري، بل تعدى ذلك وطلب إدراج الأزهر في قائمة المنظمات الإرهابية، ونشر القمني على صفحته الشخصية تضامنه مع الدعوة، من خلال نشر عريضة جمع التوقيعات للأمم المتحدة، من خلال موقع "آفاز" الشهير، بل وتطوع لمد الأمم المتحدة بالأدلة والبراهين على "إرهاب الأزهر".

ولم تكذب الأذرع المرئية الخبر، فاستضافه الإعلامي يوسف الحسيني على قناة ontv، المملوكة للملياردير، نجيب ساويرس، ليشن الحرب على الجميع، مهدداً في حال محاكمته "هافتح النار على الجميع، وهاقلب عاليها واطيها".

وبالطبع لم يتورع عن فتح النار على الفتح الإسلامي، الذي سماه "احتلالاً"، بل اتهم السيسي بالخطأ، حين أسند للأزهر مهمة تجديد الخطاب الديني، لأنه حسب قوله، كمن طالب الفيروس بمهاجمة نفسه.



منصات التواصل استقبلت تصريحات القمني بحالة من الجدل، أوصلت السيد القمني لقائمة الأكثر تداولاً. مقدم البرنامج يوسف الحسيني، اعتبر لقاء القمني حالة جدلية لم تحدث منذ عقود وقال: "حديث سيد القمني الليلة هو حديث غير مسبوق في الإعلام المصري بل إنه يعيد مصر، إلى حالة فكرية جدلية لم تحدث منذ أربعينيات القرن الماضي"، وتجنباً للجدل الحاصل حول تصريحات القمني حاول التنصل منها وقال: "اتفق أو اختلف مع أفكار د سيد القمني أما أن تكون ردود الفعل للمخالفين ليست إلا السخرية أو السب عِوضاً عن الفكر والحُجة فهذا هو البؤس بعينه".
ورد علي، على القمني: "لما يكون كبير قساوسة مصر ومعاه 300 شماس في استقبال عمرو بن العاص ازاي ييجي غلام زي القمني ويقول احتلال"، ووافقه مصيلحي: "هناك وثيقة طلب المصريين الإغاثة من العرب والمسلمين لإنهاء الاحتلال الروماني الذي اضهد الشعب فكيف يدعي القمني أنه احتلال".

وذكّر الطحان القمني بمقولاته الشهيرة: "الغريب ان القمني اللي قال على القرآن كتاب تاريخ عامل فيها مدافع عن الدين دلوقتي".  وسخرت سارة من صمت الأزهر:"الغريب ان اللي واقف للقمني هو مصطفي بكري والأزهر نايم لسة".


اقرأ أيضاً: عبد العظيم يضرب "كرسي في الكلوب":المخابرات تدير السياسة والإعلام
 
 

المساهمون