الصحافي الأسير محمد القيق قد يستشهد في أية لحظة

الصحافي الأسير محمد القيق قد يستشهد في أية لحظة

25 يناير 2016
نُظمت عدة اعتصامات للمطالبة بالإفراج عنه (Getty)
+ الخط -
حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، اليوم الاثنين، من استشهاد الأسير الصحافي محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يومًا، في أية لحظة. 

وقال قراقع في تصريحات لـ"العربي الجديد": "لقد زار المحامي أشرف أبو سنينة اليوم، الأسير القيق، وأكد لنا أن وضعه دخل مرحلة حرجة وأن استشهاده متوقع في أي لحظة".

ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أنه بعد مرور 63 يوما على إضراب القيق، وتعنت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في عدم إطلاق سراحه "نواجه اليوم مرحلة حرجة لا يعلمها إلا الله".

وقال أشرف أبو اسنينة، محامي الأسير القيق: "إن وضع محمد فعلاً خطير جدًا، فهو لا يستطيع الكلام، ويعاني من غيبوبة متقطعة"، حيث إنه لم يتعرف على محاميه أبو اسنينة في بداية الزيارة.

وتسلم أبو سنينة من الفريق الطبي المتابع لملف محمد القيق، تقريرا أبلغه فيه أن محمد يمكن أن يفارق الحياة في أي لحظة، في حين ترفض نيابة الاحتلال الحديث في ملفه وقالت لمحاميه "خليه يموت مش فارقة معنا".

من جهة أخرى، قالت عائلة الصحافي القيق في بيان لها، إنه "بعد الأنباء التي نقلها محامي هيئة الأسرى أشرف أبو اسنينة عن التدهور الخطير في صحة محمد لدرجة فقدان النطق والوعي، مع تحذيرات من مضاعفات قد تؤدي إلى استشهاده، فإننا ندعو النواب الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي (الكنيست) ونشطاء العمل الوطني في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وكذلك زملاء محمد الصحافيين في الداخل بالتحرك الفوري إلى مستشفى العفولة الإسرائيلي حيث يتواجد محمد، ومساندته وإسماعه صوتهم والاطلاع على وضعه الصحي، حيث لا تتمكن عائلته من زيارته والاطمئنان عليه".

ولفتت العائلة إلى أن مطالب محمد القيق بسيطة تتمثل بـ"إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه"، وهو في سبيل ذلك يضع حياته فداءً لحريته.

ونشرت العائلة أرقام النواب الفلسطينيين في الكنيست، ودعت إلى إرسال رسائل نصية "sms"، تتضمن رسالة نصها "محمد القيق بحالة خطرة بمستشفى العفولة، تحركوا إليه ولأجله".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحافي القيق، الذي يعمل مراسلا لقناة المجد السعودية، في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، حيث شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام بعد أيام على اعتقاله، احتجاجاً على سوء معاملته أثناء التحقيق ولتحويله إلى الاعتقال الإداري، ويرفض منذ ذلك التاريخ تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية وهو موجود في مستشفى العفولة الإسرائيلي، بعدما نقل إليه إثر تدهور حالته الصحية.

اقرأ أيضاً: زوجة الأسير القيق تناشد تركيا التدخل لإنقاذ حياته

المساهمون