يوتيوب يستضيف مناظرة بين كلينتون ومنافسها القوي ساندرز
هيلاري كلينتون وساندرز في نيو هامبشر (Getty)
يستضيف موقع يوتيوب، بالتعاون مع قناة "إن بي سي نيوز"، مساء اليوم الأحد، مناظرة للمرشحين الديمقراطيين يتوقع أن تشهد مواجهة ساخنة بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، ومنافسها الرئيسي القوي على ترشيح الحزب الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز.
وكان ساندرز قد وصف حملة كلينتون بأنها فقدت أعصابها بسبب ارتفاع نسبة الثقة به، بالمقارنة مع منافسته واتساع التوقعات بنجاحه في تمثيل الحزب الديمقراطي على حساب الطامحة هيلاري كلينتون.
ومن العوامل التي أكسبت الرجل السبعيني تأييدا واسعا بين الشباب من الرجال والنساء على حساب المرأة الستينية مناداته بمجانية التعليم الجامعي؛ وهو ما يصفه المناوئون لهذا المقترح بأنه مسعى لتطبيق القوانين الاشتراكية على مجتمع رأسمالي. في حين يعتبر ساندرز مقترحاته وآراءه بمثابة ثورة حقيقية سوف تغير وجه أميركا، ولن يستطيع مرشح من المستندين إلى تأييد المؤسسة الحزبية تطبيقها لأنها في رأيه تتطلب شجاعة وإقدام على اتخاذ القرار.
ومن غير المستبعد إذا ما فاز ساندرز بترشيح الحزب الديمقراطي أن يختار كلينتون نائبة له ليستفيد من حضورها القوي بين النساء. ولكن المواجهة الساخنة المتوقعة بينهما في المناظرة قد تخلق ندوبا في العلاقة بين الصديقين اللذين تربطهما علاقة احترام مستمرة منذ أكثر من ربع قرن.
ويأخذ ساندرز على كلينتون تصديقها عندما كانت زميلة في مجلس الشيوخ على حرب العراق، في حين كان هو من الرافضين للحرب ولا يزال حتى الآن.
ويأخذ آخرون على ساندرز مناداته بتشريع تعاطي الماريوانا وتقبله للحريات الجنسية الواسعة في الجامعات منذ كان طالبا على مقاعد الدراسة. ومن نوادر ساندرز الدالة على سرعة بديهته عندما سئل هل يتوقع أن يأتي اليوم الذي يسكن في البيت الأبيض مرشح اشتراكي أن أجاب: "ولم لا؟ أليس البيت الأبيض من الملكيات العامة وليس الشخصية!"
ومن غير المستبعد إذا ما فاز ساندرز بترشيح الحزب الديمقراطي أن يختار كلينتون نائبة له ليستفيد من حضورها القوي بين النساء. ولكن المواجهة الساخنة المتوقعة بينهما في المناظرة قد تخلق ندوبا في العلاقة بين الصديقين اللذين تربطهما علاقة احترام مستمرة منذ أكثر من ربع قرن.
ويأخذ ساندرز على كلينتون تصديقها عندما كانت زميلة في مجلس الشيوخ على حرب العراق، في حين كان هو من الرافضين للحرب ولا يزال حتى الآن.
ويأخذ آخرون على ساندرز مناداته بتشريع تعاطي الماريوانا وتقبله للحريات الجنسية الواسعة في الجامعات منذ كان طالبا على مقاعد الدراسة. ومن نوادر ساندرز الدالة على سرعة بديهته عندما سئل هل يتوقع أن يأتي اليوم الذي يسكن في البيت الأبيض مرشح اشتراكي أن أجاب: "ولم لا؟ أليس البيت الأبيض من الملكيات العامة وليس الشخصية!"
