"رقمي" قناة عربية لتقديم الأخبار التقنية
من فريق عمل "رقمي" (عبد الحكيم أبو رياش)
أطلق شبان عرب قناة تقنية تهتم بعرض كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا، بالإضافة إلى مناقشة آخر الإصدارات التقنية العالمية. قناة "رقمي" ناطقة باللغة العربية الفصحى، تبث بشكل مبدئي على موقع "يوتيوب" العالمي، ولها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كافة تحت اسم "Raqami TV".
تأسيس القناة كان فكرة الشاب الفلسطيني المقيم في قطر، نادر رضا. ولاحظ رضا ثغرة في المحتوى العربي مقارنة مع التطور العصري، بالإضافة إلى ضعف التغطية الإخبارية والمعلوماتية التي يتلقاها المستهلك العربي، عندها تبادرت إلى ذهنه فكرة توسيع المعرفة العربية التكنولوجية.
وبدأ رضا خطوات تطبيق فكرة القناة، التي فازت في إحدى حاضنات أعمال المشاريع التقنية. كوّن فرقا شبابية تعمل لصالح القناة من عشر جنسيات عربية مختلفة، ويُعد فريق قطاع غزة أكبرهم، بسبب اهتمام المؤسس بدعم شباب غزة على وجه الخصوص.
يقول معتصم عبد الهادي، مدير الفريق في غزة لـ "العربي الجديد": "إن القناة تسعى لتكون المحطة العربية الجامعة لكل المعلومات التكنولوجية التي تقدم للمستهلك العربي؛ وذلك دون تمييز وبطريقة ممتعة تساعد على إيصال المعلومة بكل يسر ومبسّط، مع ضمان دعم المحتوى الإلكتروني باللغة العربية الفصحى".
اقرأ أيضاً: غزة: صحافي يُدوّن يوميات العدوان
وأوضح عبد الهادي أن القناة تسعى للاندماج مع المتابعين والتفاعل معهم، وكأنهم جزء أساسي من العمل، مبتعدةً بذلك عن التعامل معهم كمجرد مشاهدين لأعمال القناة وبرامجها المتعددة. وقناة "رقمي" كانت قد تأسست في منتصف عام 2014، ولكنها انطلقت رسمياً في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
تستهدف القناة التقنية في برامجها الشباب العربي، بينما يعمل لصالحها 20 شخصاً من كلا الجنسين، موزعين على عشر دول عربية. أما الفريقان الأساسيان فموجودان في دولة قطر وفلسطين وتحديداً بمدينة غزة، بالإضافة لأعضاء من دول عربية أخرى، مثل مصر والسعودية واليمن والجزائر والأردن.
وتقدم القناة خمسة برامج هي: نشرة تك للأخبار التقنية، ورأي رقمي لمراجعة الأجهزة الجديدة، و"آب تِكار" للتطبيقات، وتقرير رقمي، وبرنامج يتحدث عن أفضل عشرة تطبيقات تكنولوجية وهواتف وكاميرات ظهرت حديثاً.
وحول المعيقات التي تواجه فريق قناة "رقمي" في غزة، أوضحت مقدمة برنامج "آب تِكار" دعاء العلمي لـ "العربي الجديد": "أن ظروف قطاع غزة الصعبة وعدم انتظام التيار الكهربائي، فضلاً عن انقطاعه لساعات طويلة، تؤثر بشكل سلبي على مراحل إعداد برامج القناة، وتحديداً مرحلتي التصوير وإنتاج الحلقات".
وقالت سالي الترك مقدمة "نشرة تك"، لـ "العربي الجديد": "إن فريق العمل في غزة يواجه مشكلة إضافية تتمثل بعدم وجود مقر ثابت لتصوير الحلقات، واعتماده مؤقتاً على أحد المراكز الإعلامية المحلية، إلا أن تلك المعيقات في مجملها لا تؤثر على جودة العمل والمخرج النهائي للحلقات".
وتسعى "رقمي" منذ انطلاقتها إلى وضع الخطط التطويرية، وإضافة برامج تقنية جديدة تهدف لاستقطاب شريحة أوسع من الشباب، مع استمرار التميز بالشكل والمضمون وتقديم فيديو احترافي للجمهور العربي أينما كان.
اقرأ أيضاً: تطبيق فلسطيني لتعليم العربية
تأسيس القناة كان فكرة الشاب الفلسطيني المقيم في قطر، نادر رضا. ولاحظ رضا ثغرة في المحتوى العربي مقارنة مع التطور العصري، بالإضافة إلى ضعف التغطية الإخبارية والمعلوماتية التي يتلقاها المستهلك العربي، عندها تبادرت إلى ذهنه فكرة توسيع المعرفة العربية التكنولوجية.
وبدأ رضا خطوات تطبيق فكرة القناة، التي فازت في إحدى حاضنات أعمال المشاريع التقنية. كوّن فرقا شبابية تعمل لصالح القناة من عشر جنسيات عربية مختلفة، ويُعد فريق قطاع غزة أكبرهم، بسبب اهتمام المؤسس بدعم شباب غزة على وجه الخصوص.
يقول معتصم عبد الهادي، مدير الفريق في غزة لـ "العربي الجديد": "إن القناة تسعى لتكون المحطة العربية الجامعة لكل المعلومات التكنولوجية التي تقدم للمستهلك العربي؛ وذلك دون تمييز وبطريقة ممتعة تساعد على إيصال المعلومة بكل يسر ومبسّط، مع ضمان دعم المحتوى الإلكتروني باللغة العربية الفصحى".
اقرأ أيضاً: غزة: صحافي يُدوّن يوميات العدوان
وأوضح عبد الهادي أن القناة تسعى للاندماج مع المتابعين والتفاعل معهم، وكأنهم جزء أساسي من العمل، مبتعدةً بذلك عن التعامل معهم كمجرد مشاهدين لأعمال القناة وبرامجها المتعددة. وقناة "رقمي" كانت قد تأسست في منتصف عام 2014، ولكنها انطلقت رسمياً في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
تستهدف القناة التقنية في برامجها الشباب العربي، بينما يعمل لصالحها 20 شخصاً من كلا الجنسين، موزعين على عشر دول عربية. أما الفريقان الأساسيان فموجودان في دولة قطر وفلسطين وتحديداً بمدينة غزة، بالإضافة لأعضاء من دول عربية أخرى، مثل مصر والسعودية واليمن والجزائر والأردن.
وتقدم القناة خمسة برامج هي: نشرة تك للأخبار التقنية، ورأي رقمي لمراجعة الأجهزة الجديدة، و"آب تِكار" للتطبيقات، وتقرير رقمي، وبرنامج يتحدث عن أفضل عشرة تطبيقات تكنولوجية وهواتف وكاميرات ظهرت حديثاً.
وحول المعيقات التي تواجه فريق قناة "رقمي" في غزة، أوضحت مقدمة برنامج "آب تِكار" دعاء العلمي لـ "العربي الجديد": "أن ظروف قطاع غزة الصعبة وعدم انتظام التيار الكهربائي، فضلاً عن انقطاعه لساعات طويلة، تؤثر بشكل سلبي على مراحل إعداد برامج القناة، وتحديداً مرحلتي التصوير وإنتاج الحلقات".
وقالت سالي الترك مقدمة "نشرة تك"، لـ "العربي الجديد": "إن فريق العمل في غزة يواجه مشكلة إضافية تتمثل بعدم وجود مقر ثابت لتصوير الحلقات، واعتماده مؤقتاً على أحد المراكز الإعلامية المحلية، إلا أن تلك المعيقات في مجملها لا تؤثر على جودة العمل والمخرج النهائي للحلقات".
وتسعى "رقمي" منذ انطلاقتها إلى وضع الخطط التطويرية، وإضافة برامج تقنية جديدة تهدف لاستقطاب شريحة أوسع من الشباب، مع استمرار التميز بالشكل والمضمون وتقديم فيديو احترافي للجمهور العربي أينما كان.
اقرأ أيضاً: تطبيق فلسطيني لتعليم العربية
