93 في المائة من الانتهاكات ارتكبها الحوثيون

93 في المائة من الانتهاكات ارتكبها الحوثيون

08 اغسطس 2015
الحوثوين الأكثر انتهاكاً للإعلام (تويتر)
+ الخط -
أكثر من 350 من الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام اليمني فقدوا أعمالهم جراء العنف الذي تمارسه مليشيات أنصار الله (الحوثيين) منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، وفق ما أعلنه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (منظمة غير حكومية).

وقال المركز، والذي ما يزال الحوثيون يحتلون مقره في العاصمة، إن الصحافيين فقدوا أعمالهم ومصالحهم بسبب وقف ومصادرة واجتياح عدد من المواقع والصحف والمحطات التلفزيونية والإذاعات في المحافظات اليمنية. وأضاف، في بيان، "ارتفع عدد من فقدوا أعمالهم إلى هذا الرقم بعد أن كانوا 300 من الإعلاميين خلال شهر يوليو/ تموز الماضي". وأوضح أنه في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي وما تلاها من صراعات أسفرت عن توقف 14 محطة تلفزيونية، لجأ معظمها إلى العمل من خارج اليمن، كذلك توقفت عشر إذاعات محلية عن العمل، وتم حجب أغلب المواقع الإلكترونية المستقلة والحزبية.

وظلت وسائل الإعلام والعاملون فيها، الهدف المباشر للحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي بمساندة من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

ويوم السبت الماضي، انضم الطالب في كلية الإعلام محمد عادل العريفي، والذي ينشط في نشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قائمة المختطفين من قبل الحوثيين أثناء تصويره لحاجز استحدثته المليشيات في منطقة الحتارش شرقي العاصمة.

وبحسب بيان المركز، فإن 87 حالة انتهاك بحق الإعلاميين وناشطي التواصل الاجتماعي سجلت في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز من العام الحالي. وقال إن الانتهاكات بين حالات اختطاف واعتداء واعتقال ولإصابات وتهديد واقتحام ونهب مؤسسات إعلامية وصحافية، أخذت حالات الاعتداء والتهديد النصيب الأكبر، وتمثل بـ46 في المائة تلتها حالات الاختطاف بـ36 حالة بنسبة 41 في المائة. وأوضح البيان أن الحوثيين والجماعات الموالية لهم من أنصار الرئيس المخلوع كانوا الأكثر انتهاكاً للإعلام في اليمن، فقد سجّل التقرير ما يقارب 93 في المائة من إجمالي الانتهاكات.

اقرأ أيضاً: المساح.. صحافي في عقده السابع في قبضة الحوثيين

المساهمون