منع طباعة صحيفتي "الصباح" و"المصريون"..القمع يتواصل

منع طباعة صحيفتي "الصباح" و"المصريون"..القمع يتواصل

23 اغسطس 2015
ليست المرة الأولى (Getty)
+ الخط -
بعد سلسلة من القمع بحقّ الصحف والصحافيين في مصر، أوقف مساء أمس طباعة صحيفتي "الصباح" و"المصريون".

فقد أوقفت مؤسسة "الأهرام" طباعة عدد اليوم الأحد من صحيفة "المصريون"، بسبب مقال لرئيس التحرير جمال سلطان تحت عنوان "لماذا لا يتوقف السيسي عن دور المفكر الإسلامي"، الذي ينتقد تركيز السيسي على مسألة الخطاب الديني. واعترضت "الأهرام" على المحتوى مطالبةً باستبدال المقال.

وبحسب ما أعلنت "المصريون" في بيان، فقد اعترضت مؤسسة "الأهرام" أيضاً على مقال في الصفحة الرابعة تحت عنوان "الغموض يحيط بزيارة السيسي إلى بريطانيا خوفًا من الاعتقال.. الرئيس و12 مسؤولا مهددون بالملاحقة.. وخبير: الدعوة الملكية تحميه من المساءلة". 

كما منعت السلطات المصرية، طباعة صحيفة "الصباح" الأسبوعية، مساء أمس السبت، بسبب عنوان مقال لأحد الكتاب الشباب. ونشر صحافيون عاملون في الصحيفة، عبر موقع "فيسبوك"، تأكيدات على الخبر المنتشر في الوسط الصحافي المصري، حول وقف طباعة الجريدة. وقال الصحافيون إنّ سبب منع الطباعة هو مقال بعنوان "كيف تصبح طفلاً للرئيس في تسع خطوات"، للدكتور أحمد رفعت، وجاء ردا على حوار الصحيفة ذاتها، مع رئيس حزب مستقبل وطن محمد بدران.
يشار إلى أنها ليست المرة التي تصادر أو تمنع السلطات المصرية، صحفاً مصرية سواء يومية أو أسبوعية، حيث أقدمت الأسبوع الماضي على مصادرة وفرم نسخ صحيفة "صوت الأمة"، وبالمثل مع صحيفة "الوطن" مرتين.
وجاء هذا القرار بعد تصدر الصفحة الأولى من "صوت الأمة"، تقرير عن صحة والدة الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، حتى أجبرت الصحيفة على استبداله بموضوع آخر.
في سياق متصل، تداول صحافيون عبر مواقع التواصل، خبرا يؤكد إقدام مالك صحيفة "التحرير" اليومية على إغلاقها مع بداية الشهر المقبل.

وبحسب المعلومات المنتشرة، والتي لم تخرج بشكل رسمي، فإن المالك قرر بشكل مفاجئ إغلاق الصحيفة، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني، نظرا لتعرضه لخسائر مالية كبيرة.
في حين أن المالك وهو أكمل قرطام، هو رئيس حزب المحافظين، استقدم لرئاسة التحرير، قبل ما يزيد على شهر، الصحافي المصري المعروف أنور الهواري.

المساهمون