"#الزبداني_تباد"... "إنجاز" آخر للجلاد

"#الزبداني_تباد"... "إنجاز" آخر للجلاد

06 يوليو 2015
(GETTY)
+ الخط -
مع محاولات جيش النظام مصحوباً بمقاتلي حزب الله اللبناني التقدم في مدينة الزبداني، لإعادة السيطرة على المدينة التي تخضع لحصار منذ أشهر طويلة، استحدث ناشطون سوريون وسم "#الزبداني_تباد"، بعد قصف مدفعي وجوي عنيف وغير مسبوق تتعرض له المدينة.

وانتشر الوسم في أكثر من بلد عربي، كما أنه تصدر لائحة الأكثر تداولاً في لبنان بعد أقل من ساعة على انطلاقه. ودان الناشطون صمت المجتمع الدولي المتواصل، حيث قال محمد: "طالما أن المجتمع الدولي لا يعمل على فرض حظر طيران على نظام الأسد المجرم ستستمر البراميل المتفجرة بالسقوط على المدنيين". ودوّن آخر "تحت راية حزب الله، وبدعم من براميل الأسد بضوء أخضر من طيران التحالف... الزبداني تحترق". وكتبت دنيا: "في العلن يهاجمون التقسيم، وفي المخططات المنفذة يعملون على تحقيقه واقعاً".

وغرد عبد الرحمن مطر "منذ 4 سنوات ولم ينتصر حزب الله، وتبقى إرادة الشعب من إرادة الله". وتابع متهكماً على لسان الأمين العام لحزب الله أن "صواريخنا ستصل إلى ما بعد حيفا لكننا مشغولون حالياً بقصف الزبداني".

واستذكر الناشطون أن الزبداني كانت المدينة الأولى التي استقبلت النازحين اللبنانيين من أرض الضاحية الجنوبية في يونيو/تموز 2006، وكتب محمود السوري: "أهل سورية ما لهم إلا خيمة النزوح، وإذا أكرمت الممانع، قصفك، أهكذا يُرد الجميل". فيما قال رضوان الباشا "يبقى الحدث الأهم عبر التاريخ أن من ادعى كذبة المقاومة لسنوات، قد عرّته الثورة السورية ليظهر الوجه الحقيقي لهذا المجرم".

اقرأ أيضاً: معركة الزبداني... بحث عن انتصار إعلامي

وغردت ليديا عبر صفحتها الشخصية "لم ينتصروا يوماً في معركة حق، انتصروا دائمًا على أشلاء أطفال ونساء وبقايا مدن"، مضيفةً "يريدون الحديث عن انتصار قبل نهاية شهر رمضان، أليس هم أنفسهم من بشّرنا بأن نهاية الشهر ستشهد انتصارات ومكاسب ساحقة، ولكنهم فشلوا ولهذا الزبداني تباد".

وعن ردود أفعال المؤيدين والإنسانية المجزأة، غرد نور: "البارحة كان ينادي بالإنسانية ويذرف الدموع حين قُصفت الزهراء في حلب، أمّا اليوم أكل القط لسانه ودفن رأسه في التراب على قصف الزبداني وتدميرها فوق أهلها".

يُشار إلى أنّ الزبداني كانت من أوائل المدن التي ثارت ضد نظام الأسد، وكانت من المناطق القليلة التي مَنعت دخول المقاتلين الأجانب إلى أراضيها، فيما كانت مَصْيفاً مُهماً للعرب والسوريين قبل عام 2011.









المساهمون