"السيسي تايه بـ#البدلة_العسكرية... وسط حراسه يا ولاد الحلال"

"السيسي تايه بـ#البدلة_العسكرية... وسط حراسه يا ولاد الحلال"

05 يوليو 2015
(تويتر)
+ الخط -
"واضح أن السيسي مقلعهاش أصلاً وكان بينام بيها"، هكذا سخر الناشطون في منصات التواصل الاجتماعي، من ارتداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، البزة العسكرية، بعد مرور 14 شهراً، على وعده، بعدم ارتدائها مرة أخرى، أثناء خطاب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية.

"البدلة العسكرية" استطاعت أن تخطف الأنظار من السيسي نفسه، و"افيهاته" التي لا يحرم المصريون منها في كل مناسبة، وذلك خلال زيارته المواقع العسكرية في شمال سيناء، بعد أيام من الحادث الإرهابي، والذي راح ضحيته عشرات الجنود وفق روايات مختلفة.

بعض المراقبين والمتابعين على منصات التواصل أرجع عودة السيسي إلى البزة العسكرية، وظهوره من دون وزير الدفاع صدقي صبحي، أو قائد العمليات في سيناء أسامة عسكر، وقيام صبحي بالمثل أثناء زيارة المصابين في مستشفيات القوات المسلحة، إلى وجود انقسام داخل الجيش، بين رجال السيسي ورجال صبحي، ورسّخ تلك الفرضية، اهتمام بعض الأذرع الإعلامية بجولات السيسي وإبرازها بشكل كبير، في الوقت الذي قامت أخرى بالمثل مع جولات صبحي. في حين عزاها بعض الساخرين لانتشار صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو يتناول الإفطار وسط الجنود، بعد العملية الإرهابية التي حدثت في رمضان إبان حكمه، وأنها استفزت قائد الانقلاب، عقب انتقادات ومقارنات بينه وبين الدكتور مرسي.
وانقسم المصريون إلى طرفي نقيض في رؤيتهم لـ"#البدلة_العسكرية"، والتي استطاع الوسم الخاص بها أن يصل إلى قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر" معظم اليوم. فمؤيّدو النظام قادوا وصلة جديدة من "التطبيل"، وصلت إلى حد الإسفاف حول "صلاح الدين هذا الزمان"، و"القائد العسكري الرهيب الذي سيحرق الإرهابيين ببزته العسكرية".

أما معارضو النظام، فرأوا في ذلك دليل فشل البدلة المدنية في تحقيق النجاح، فعادت البدلة العسكرية، لتعزف على وتر حب المصريين للجيش وبزته. وكذلك رأوه دليلاً ساطعاً على الحكم العسكري، على الرغم من قسم صاحب البدلة الشهير "والله ما حكم عسكر".

اقرأ أيضاً: الطفل المصري والتحية العسكرية: القصة الكاذبة

وبجوار بدلة السيسي العسكرية، انتشرت على مواقع التواصل صور الحرس الخاص به "البودي جاردات"، وهم يحيطون به وسط جنوده لتثير ردود الأفعال، وينتشر سؤال "السيسي لا يؤمن على نفسه وسط جنوده ويحتاج لحرس، فماذا عن المصريين العاديين؟".

حراس السيسي الشخصيون لفتوا الأنظار وأثاروا اللغط لدى الجميع، حتى إن لميس الحديدي وصل بها الحال إلى أن تجرّأت لأول مرة وهاجمت السيسي وسخرت منه قائلة: "انت للدرجة دي خايف حتى وانت وسط جنودك اللي بتقول انهم عزوتك وسندك"، وحذرته ساخرة: "ناس كتير بتتشائم من الموضوع ده خد بالك".


إبراهيم الجارحي كان من المؤيدين المبادرين للتعليق على "بدلة" السيسي العسكرية، وفسر فرحة بعضهم بها وقال: "لبس السيسي للبدلة العسكرية خطأ سياسي بكل المقاييس.. بس الشعب مبسوط لأنه اختاره بالبدلة دي وعلى أساس ما تمثله البدلة دي وهو ده المهم"، وأضاف: "المصريين عارفين انهم اختاروا البدلة العسكرية قبل ما يختاروا السيسي".

الشيخ محمد الصغير كان من المعارضين المبادرين بالتعليق على عودة السيسي لـ"البدلة العسكرية"، وربطها بأحداث تونس وقال: "السبسي يفرض حالة الطوارئ في تونس، والسيسي يرتدي البدلة العسكرية في مصر، عودوا إلى ثورتكم، دولة مبارك وبن علي تنتقم من الثورة والربيع العربي".

وعن جدلية الحكم العسكري من عدمه، اعتبرت منى عودة السيسي إلى البدلة العسكرية حسمت الأمر، وقالت: "أظن بظهور الزعيم الخالد الملهم قائد الأمة بالبدلة العسكرية، انتهى الكلام مع اللي بيقاوح أننا تحت حكم عسكري وأن مصر دكتاتورية عسكرية. شكرا".

اقرأ أيضاً: #ادعم_الميرغني: إنه يسب آلهتنا

وسخر بعضهم من تدوين منصب السيسي كقائد عام للقوات المسلحة على بزته العسكرية إلى جانب اسمه، فقالت أسماء: "السيسي كاتب اسمه على البدلة علشان لما يتووه يعرفوا يرجعوه لأهله بدل ما يقولوا عيل تايه يا ولاد الحلال"، وسار محمد على نفس الخط وقال: "في تكنولوجيا تسمى التتبع، بدل ما تكتب اسمك على هدومك ورقم التليفون وتبوظها، ممكن تركب شريحة تحت الجلد، نعرف من خلالها انت فين".

وذكّر بعضهم بحلم السيسي الشهير بوصوله إلى منصب الرئيس، ورؤيتة الرئيس الراحل أنور السادات، فقال أحدهم: "هو السادات لما تم اغتياله مش كان لابس البدلة العسكرية؟ طيب زعلانين من السيسي ليه بقي؟ الحلم ماشي الله ينور خطوة بخطوة وقرب ينتهي".
 

المساهمون