سيناتور أميركيّ متقاعد: علّقوا مشنقة سنودن

طالب السيناتور السابق ساكزبي تشامبليس بإعدام المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأميركية، إدوارد سنودن، قائلاً "يجب أن يُعدَم سنودن علناً حالما تقبض عليه الولايات المتّحدة".

تشامبليس هو جمهوريّ من جورجيا، تقاعد مؤخّراً من منصبه، وقد شغل سابقاً منصب نائب رئيس لجنة الاستخبارات المعيّنة من مجلس الشيوخ. وكان يتحدّث في جامعة جورجيا الشهر الحالي، وجاء تعليقه على سنودن في سياق حديثه عن عمله كسيناتور.

وكان تشامبليس يجيب على سؤال حول اختراق مكتب إدارة شؤون الموظّفين (OPM)، وهي أكبر عمليّة اختراق في تاريخ الحكومة الأميركيّة، قائلاً "إنّ ذلك حقيقيّ، والأسوأ بعكس قضيّة سنودن، وأتمنّى أنّ لا أحد منكم يتعاطف معه، لأنّ علينا أن نشنقه في ساحة المحكمة، إنّنا سنخسر المزيد من أرواح الأميركيّين بسبب ذلك الاختراق".

تصريحات تشامبليس لاقت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل، فقال مايكل هدايكا "يجب أن يُمنح سنودن "قلادة الحريّة الرئاسيّة" لأنّه فضح أسرار المحاكم غير الشرعيّة التي كانت تسمح لوكالة الأمن القومي NSA ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الاستخبارات المركزيّة CIA وغيرها كي تتجسّس على كلّ رجل وامرأة وطفل في الولايات المتّحدة الأميركيّة من دون تصريح تفتيش فرديّ. التفتيش العام بدون سبب غير قانوني تحت الدستور الأميركيّ.

شكراً سنودن!"

اقرأ أيضاً: قرصنة موقع يحثّ على الخيانة الزوجيّة

واعتبر أندرو بينا أنّ "أولئك، خاصّة السياسيّين، الذي يدعون لإخفاء الحقيقة من المواطنين الأميركيّين، يجب أن يحاكَموا بتهمة الخيانة. سنودن تصرّف بوطنيّة أكثر من أي شخص في التاريخ!" من جهته، قال لي يرستش "نعم، اجعلوا سنودن شهيداً. تلك هي الطريقة المثلى كي يتوقّف الناس عن الاعتقاد بأنّه بطل. تفكير جيّد أيّها المتخلّف العجوز".

بينما قال شلدون سييرلي "إذا أرادوا محاكمة سنودن، فليحاكموا بوش وتشيني لجرائم الحرب التي ارتكباها والمخالفة للدستور. لكنّنا نعلم أنّ ذلك لن يحصل أبداً. واشنطن أكثر من فاسدة".