"اليوم السابع" تخترع رسالة لحجازي.. لتبيض وجه حسان

"اليوم السابع" تخترع رسالة لحجازي.. لتبيض وجه حسان

20 يوليو 2015
عائلة حجازي كذبت الخبر (مواقع التواصل)
+ الخط -
نشر موقع "اليوم السابع" رسالة اعتذار زعم أنّها من القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" صفوت حجازي، إلى الشيخ محمد حسان، ونقل فيها قوله إنّ حسان كان على صواب.

الموقع الذي يرأس تحريره خالد صلاح، وروّج لجمال مبارك قبل ثورة يناير، وبعد الانقلاب أيضاً، والذي لا يُخفي علاقاته الأمنية والمخابراتية، نقل في الرسالة عن حجازي: "أنت كنت أفضل منا في قراءة الواقع، وأنضج منا في الرؤية، وإحنا كنا غلط سامحنا". ونقل "اليوم السابع" ما كتبه عن شخص يدعى محمد رجب، مؤسس لحركة تُدعى "دافع"، تدعي قربها من شيوخ التيار الإسلامي.

وزعم "اليوم السابع" أيضاً أن الرسالة نقلاً عن أسامة، شقيق صفوت حجازي، الذي يعمل في قناة حسان "الرحمة".
تكذيب هذه الرواية جاء سريعًا من إبنة صفوت حجازي، مريم، والتي قالت على حسابها الشخصي على "تويتر" "هو اإه حوار ان صفوت حجازي بيعتذر لمحمد حسان"؟ ونفت الواقعة برمتها وقالت "‏بابا ممنوع عنه الزيارة من 3 شهور، وأي خبر يطلع من حد غير ولاده، ده خبر كاذب، ومفيش حد بيشوفه غير ولاده بس".

وكانت صفحة حجازي على "فيسبوك" قد نفت الموضوع أيضاً، وقالت "ما نشرته اليوم السابع أحد أبواق الانقلاب العسكري عن إرسال فضيلة الشيخ صفوت حجازي، رسالة عبر أخيه لأحد المشايخ يطالبه بالسماح ويقر بصحة مواقفه هي رسالة غير صحيحة وهي والعدم سواء، والصحفي المخبر الذي كتب هذا الخبر يفتقد أدنى معايير المهنية، ولم يكلف نفسه عناء التحقق من صحة المصدر المدلس الكاذب ويجب على نقابة الصحافيين أن توقف هذه الإساءة لمهنة الصحافة".

وأكدت الصفحة ما قالته ابنة حجازي عن منع الزيارات عنه، وقالت "الزيارات مقطوعة منذ فترة وأن شقيقه لم يلتقه مؤخراً في أي زيارة، وبالتالي ما ذكره المصدر المدلس والمنشور الأمني المسمى "باليوم السابع" هو والعدم سواء، ويفتقر للضمير والأخلاق".
من جهةٍ أخرى، تفاعل ناشطون على منصات التواصل مع الواقعة، فتساءلت حلا "يدعي أبو لمونة في الخبر أن الرسالة خرجت من الدكتور صفوت إلى محمد حسان عن طريق أخوه أسامة حجازي، ولنفرض! كيف وصلت لليوم السابع بالنص"
؟
في الوقت الذي نفت فيه نجلاء وجود أي زيارات في سجن العقرب الذي يحتجز فيه حجازي وقالت: "الدكتور صفوت حجازي في العقرب، والزيارة ممنوعة من أكتر من شهرين سواء أهالي أو محامين ومفيش اصلاً زيارة كل اسبوع زي ما اليوم السابع بيقول".

ورأى متابعون أنّ "إعلام الانقلاب يسعى في محاولات يائسة لتلميع الشيخ حسان، خاصة بعد انخفاض شعبيته بشدة في الوسط الإسلامي، بعد مواقفه المؤيدة على طول الخط لجنرالات الانقلاب العسكري، وناله ما ناله من الدكتور محمد الجوادي، وسلامة عبدالقوي، وغيرهما، ما لم يتوقعه من ذم".


اقرأ أيضاً: خطة مصرية لضبط الإعلام وتشديد العقوبات

المساهمون