دول الخليج تردّ على الهجمات الإلكترونية

دول الخليج تردّ على الهجمات الإلكترونية

11 يونيو 2015
دعا الملتقى إلى ضرورة التواصل مع الناشطين الإلكترونيين
+ الخط -
منذ عام، والهجمات الإلكترونيّة حول العالم تزداد خطراً على مختلف البلدان. لذا، فإنّ الأمن الإلكتروني أصبح يُعدّ من أمن البلاد. في هذا الإطار، التقت قيادات إعلامية وصحافية وكتاب من دول مجلس التعاون الخليجي في الملتقى الإعلامي الخليجي الثالث المصاحب للاجتماع الـ 63 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في الدوحة للبحث، "في تطور الإعلام الإلكتروني وكيفية الاستفادة القصوى منه لدول مجلس التعاون" وكيفية الرد على الهجمات التي تستهدف دول مجلس التعاون.

ودعا عدد من الإعلاميين والصحافيين الخليجيين خلال الملتقى، الذي عقد مساء الإثنين، المسؤولين الإعلاميين في الحكومات الخليجية إلى ضرورة التواصل مع شريحة عريضة من المغردين، بدل الاكتفاء بمحاولة تقييد المواقع، أو التشكيك في مصداقية أخبارها، لا سيما أن استطلاعات الرأي تبين توجه مواطني مجلس التعاون الخليجي لمواقع التواصل للتعبير عن آرائهم الشخصية وقناعاتهم، في مواجهة وسائل إعلام تقليدية تحتاج لتطوير نفسها.

دعا الملتقى إلى صد الهجمات الإعلامية التي تستهدف الدول الخليجية، والتي تقف خلفها دول وجهات غربية، تتخفى خلف ستار استطلاعات الآراء الموجهة لأغراض سلبية، من قبيل تركيز بعض المواقع الإلكترونية الغربية على مونديال 2022، واستئناف الهجوم على قطر، بدوافع معروفة، محذرين من أن هذه الأصوات تركز أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي عن وسائل الإعلام التقليدية؛ لإدراكها بقدرتها على الاختراق والتأثير على المجتمعات.

ووفق إحصاءات الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن الخطوط الهاتفية في دول مجلس الخليج زاد عددها من 36 مليون خط عام 2007 إلى 82 مليون خط عام 2014 فيما ارتفعت خطوط الإنترنت من 1.7 مليون خط عام 2007 الى 21 مليون خط في عام 2014. وتشير الإحصاءات إلى أن 90 في المائة من مستخدمي الإنترنت لديهم حساب واحد على الأقل في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وأكثر من 45 في المائة منهم دون سن 24 عاماً.


اقرأ أيضاً: خطاب إعلامي خليجي مشترك لمواجهة التطرف

المساهمون