تضامن مع مراسل "الجزيرة" في اليمن المُهدّد بالقتل

تضامن مع مراسل "الجزيرة" في اليمن المُهدّد بالقتل

05 مايو 2015
حمدي البكاري (فيسبوك)
+ الخط -

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملةً تضامنية مع مراسل تلفزيون "الجزيرة" حمدي البكاري، بعد تلقيه تهديدات بطرده من مدينة عدن (جنوب اليمن).

وشنّت حسابات، معظمها ترفع شعارات "انفصالية" على موقع "فيسبوك"، هجوماً على البكاري، وتتوعده بالطرد من عدن بسبب نشاطه الإعلامي في المدينة.

ورفع الناشطون المتضامنون وسم #كلنا_حمدي_البكاري، للتعبير عن رفضهم حملات التحريض والتخوين، التي يتعرض لها مراسل القناة.

وقال عبد القوي هائل في منشوره: "يتناوبون على تهديدك باستمرار، كل الأطراف تفعل ذلك منذ الحادي عشر من فبراير 2011 وحتى الآن، كل من يخشى الحقيقة يفعل ذلك".

وأضاف: "باختصار يا حمدي، ستبقى صوتاً مهماً يوصل الحقيقة التي يعرفها، الحقيقة غير مجتزأة ولا زائدة، تخاطر بنفسك في كل الجبهات كي نستطيع أن نفهم ما يدور وبشفافية تامة، ليت الأطراف التي تهاجمك الآن، تعلم قدر تضحياتك وأنت تقطع المسافات من محافظة الى أخرى، كي تعمل على إيصال أصواتهم إلى العالم".

اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لحرية الصحافة: مستمرّون

ويعد البكاري، أحد أنشط المراسلين، ولطالما عرف بتغطياته الدائمة للأحداث الملتهبة التي تشهد محافظات عدة باليمن، منها محافظة شبوة ومأرب وأخيراً محافظة عدن، التي تشهد معارك ضارية بين ما يسمّى بـ"المقاومة الشعبية" ومسلّحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومين بقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، منذ أسابيع.

وكتب الصحافي ماجد الشعيبي: "أتمنى من الجميع التعاون مع الزميل حمدي البكاري، والتوقف عن التحريض ضد الرجل، طاقم "الجزيرة" يغامرون من أجل نقل ما يدور من جرائم ترتكبها مليشا الحوثي، ضد أبناء شعبنا الجنوبي".

وقال عبدالناصر الحميدي: "كشف أنه وطني من طراز رفيع تجاوز عقدة الانتماء، والفكرة، وانحاز للوطن ولقضاياه، تجده في بؤرة الصراع يتقدم الصفوف لنقل الحقيقة للرأي العام".

بدوره، ردّ حمدي البكاري: "اذهبوا بتهديداتكم إلى الجحيم، كان غيركم أشطر، أنا صحافي أدرك عملي جيداً ولا أخاف أبداً إلا من الله". وأضاف: "أتوقع الموت في أي لحظة ولا يهمني ذلك طالما جاء الأجل، لكن أن تتوقعوا أنكم بتهديداتكم سترعبوننا.. هذا من سابع المستحيلات أنتم ومن وراءكم".

المساهمون